(تَيَّمَ) التَّاءُ وَالْيَاءُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ التَّعْبِيدُ. يُقَالُ تَيَّمَهُ الْحُبُّ إِذَا اسْتَعْبَدَهُ. قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: وَمِنْهُ تَيْمُ اللَّهِ، أَيْ عَبْدُ اللَّهِ.
وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَا الْبَابِ التِّيمَةُ، وَهِيَ الشَّاةُ الزَّائِدَةُ عَلَى الْأَرْبَعِينَ، وَيُقَالُ بَلْ هِيَ الشَّاةُ يَحْتَلِبُهَا الرَّجُلُ فِي مَنْزِلِهِ. وَاتَّامَ الرَّجُلُ إِذَا ذَبَحَ تِيَمَتَهُ. قَالَ الْحُطَيْئَةُ:
فَمَا تَتَّامُ جَارَةُ آلِ لَأْيٍ ... وَلَكِنْ يَضْمَنُونَ لَهَا قِرَاهَا
(تِينٌ) التَّاءُ وَالْيَاءُ وَالنُّونُ لَيْسَ أَصْلًا، إِلَّا التِّينَ، وَهُوَ مَعْرُوفٌ. وَالتِّينُ: جَبَلٌ. قَالَ:
صُهْبًا ظِمَاءً أَتَيْنَ التِّينَ عَنْ عُرُضٍ ... يُزْجِينَ غَيْمًا قَلِيلًا مَاؤُهُ شَبِمَا
(تِيهٌ) التَّاءُ وَالْيَاءُ وَالْهَاءُ، كَلِمَةٌ صَحِيحَةٌ، وَهِيَ جِنْسٌ مِنَ الْحَيْرَةِ، وَالتِّيهُ وَالتَّيْهَاءُ: الْمَفَازَةُ يَتِيهُ فِيهَا الْإِنْسَانُ.
[بَابُ التَّاءِ وَالْهَمْزَةِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(تَأَرَ) التَّاءُ وَالْهَمْزَةُ وَالرَّاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. يُقَالُ أَتْأَرْتُ عَلَيْهِ النَّظَرَ إِذَا حَدَدْتُهُ. قَالَ:
مَازِلْتُ أَنْظُرُهُمْ وَالْآلُ يَرْفَعُهُمْ ... حَتَّى اسْمَدَرَّ بِطَرْفِ الْعَيْنِ إِتْآرِي
فَأَمَّا قَوْلُهُمْ (اتَّأَبَ) إِذَا اسْتَحْيَا، فَلَهُ فِي كِتَابِ الْوَاوِ مَوْضِعٌ غَيْرُ هَذَا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute