مَرَّ وَأَعْطَانِي رِشَاءً مَلِصَا ... كَذَنَبِ الذِّيبِ يُعَدِّيِ هَبِصَا
(هَبَطَ) الْهَاءُ وَالْبَاءُ وَالطَّاءُ: كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى انْحِدَارٍ. وَهَبَطَ هُبُوطًا. وَالْهَبُوطُ: الْحُدُورُ. وَهَبَطْتُ أَنَا وَهَبَطْتُ غَيْرِي، وَهَبَطَ الْمَرَضُ لَحْمَ الْعَلِيلِ. وَالْهَبِيطُ: الضَّامِرُ مِنَ الْإِبِلِ.
(هَبَعَ) الْهَاءُ وَالْبَاءُ وَالْعَيْنُ: كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى ضَرْبٍ مِنَ الْمَشْيِ. وَهَبَعَ هُبُوعًا: مَشَى مَشْيَ حِمَارٍ بَلِيدٍ. وَيُقَالُ هُوَ مَدُّ الْعُنُقِ فِي الْمَشْيِ. وَالْهُبَعُ: الْفَصِيلُ يُنْتَجُ حَمَارَّةَ الْقَيْظِ، سُمِّيَ هُبَعًا لِأَنَّهُ إِذَا مَشَى هَبَعَ، أَيِ اسْتَعَانَ بِعُنُقِهِ.
(هَبَغَ) الْهَاءُ وَالْبَاءُ وَالْغَيْنُ. هَبَغَ هُبُوغًا: نَامَ.
(هَبَلَ) الْهَاءُ وَالْبَاءُ وَاللَّامُ: فِيهِ ثَلَاثُ كَلِمَاتٍ، تَدُلُّ إِحْدَاهَا عَلَى ثُكْلٍ، وَالْأُخْرَى عَلَى ثِقَلٍ، وَالثَّالِثَةُ عَلَى اغْتِرَارٍ وَتَغَفُّلٍ.
الْأُولَى الْهَبَلُ: الثُّكْلُ، يُقَالُ: لِأُمِّهِ الْهَبَلُ. قَالَ:
النَّاسُ مَنْ يَلْقَ خَيْرًا قَائِلُونَ لَهُ ... مَا يَشْتَهِي وَلِأُمِّ الْمُخْطِئِ الْهَبَلُ
وَالْهَبُولُ مِنَ النِّسَاءِ: الَّتِي لَا يَبْقَى لَهَا وَلَدٌ.
وَالثَّانِيَةُ الْمُهَبَّلُ: الرَّجُلُ الثَّقِيلُ الْكَثِيرُ اللَّحْمِ. قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute