عَبَاهِلٌ عَبْهَلَهَا الْوُرَّادُ
وَبِهِ شُبِّهَتِ الْمُلُوكُ الَّذِينَ لَا فَوْقَ يَدِهِمْ يَدٌ. هَذَا مِمَّا زِيدَتْ فِيهِ الْبَاءُ. وَالْأَصْلُ الْعَيْهَلُ وَالْعَيْهَلَةُ: الَّتِي لَا تَسْتَقِرُّ. وَقَدْ فَسَّرْنَاهُ.
(الْعُرَاهِمُ) : النَّاعِمُ التَّارُّ. وَقَصَبٌ
(عُرْهُومٌ) ، وَبَعِيرٌ عُرَاهِمٌ: طَوِيلٌ. وَهَذَا مِمَّا زِيدَتْ فِيهِ الرَّاءُ، وَإِنَّمَا هِيَ مِنَ الْعَيْهَامَةُ وَالْعَيْهَمَةُ، وَهِيَ مِنْ [النُّوقِ] : الطَّوِيلَةُ وَقَدْ مَرَّ.
(وَالْعُفَاهِمُ) : الْجَلْدُ الْقَوِيُّ. وَكُلُّ قَوِيٍّ عُفَاهِمٌ. قَالَ:
مِنْ عُنْفُوَانِ جَرْيِهِ الْعُفَاهِمِ
وَهَذَا مِمَّا زِيدَتْ فِيهِ الْفَاءُ، وَهُوَ مِنَ الْعَيْهَمَةِ أَيْضًا.
(الْعَبْهَرَ) : الضَّخْمُ الْخَلْقِ وَكُلُّ عَظِيمٍ عَبْهَرٌ. وَامْرَأَةٌ عَبْهَرَةٌ. قَالَ الْأَعْشَى:
عَبْهَرَةُ الْخَلْقِ لُبَاخِيَّةٌ ... تَزِينُهُ بِالْخُلُقِ الظَّاهِرِ
وَهَذَا مِمَّا زِيدَتِ الْعَيْنُ فِي أَوَّلِهِ، وَأَصْلُهُ مِنَ الْبَهْرِ، أَيِ أَنَّهَا تَبْهَرُ بِخَلْقِهَا. وَقَدْ فَسَّرْنَا الْبَهْرَ.
(الْعَلْهَبُ) : التَّيْسُ الطَّوِيلُ الْقَرْنَيْنِ، وَيُوصَفُ بِهِ الثَّوْرُ. قَالَ جَرِيرٌ:
إِذَا قَعِسَتْ ظُهُورُ بَنِي تَمِيمٍ ... تَكَشَّفَ عَنْ عَلَاهِبَةِ الْوُعُولِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute