قَالَ: وَارْتِهَاشُهُ: تَحْرِيكُ يَدَيْهِ. وَمِنَ الْبَابِ رَجُلٌ رُهْشُوشٌ: حَيٌّ كَرِيمٌ كَأَنَّهُ يَهْتَزُّ وَيَرْتَاحُ لِلْكَرَمِ وَالْخَيْرِ. وَمِنَ الْبَابِ الْمُرْتَهِشَةُ، وَهِيَ الْقَوْسُ الَّتِي إِذَا رُمِيَ عَنْهَا اهْتَزَّتْ فَضَرَبَ وَتَرُهَا أَبْهَرَهَا. وَالرَّهِيسُ: الَّتِي يُصِيبُ وَتَرُهَا طَائِفَهَا. وَمِنَ الْبَابِ نَاقَةٌ رُهْشُوشٌ: غَزِيرَةٌ.
(رَهَصَ) الرَّاءُ وَالْهَاءُ وَالصَّادُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى ضَغْطٍ وَعَصْرٍ وَثَبَاتٍ. فَالرَّهْصُ، فِيمَا رَوَاهُ الْخَلِيلُ: شِدَّةُ الْعَصْرِ. وَالرَّهَصُ: أَنْ يُصِيبَ حَجَرٌ حَافِرًا أَوْ مَنْسِمًا فَيُدْوَى بَاطِنُهُ. يُقَالُ رَهَصَهُ الْحَجَرُ يَرْهَصُهُ، مِنَ الرَّهْصَةِ. وَدَابَّةٌ رَهِيصٌ: مَرْهُوصَةٌ. وَالرَّوَاهِصُ مِنَ الْحِجَارَةِ: الَّتِي تَرْهَصُ الدَّوَابَّ إِذَا وَطِئَتْهَا، وَاحِدَتُهَا رَاهِصَةٌ. قَالَ الْأَعْشَى:
فَعَضَّ حَدِيدَ الْأَرْضِ إِنْ كُنْتَ سَاخِطًا ... بِفِيكَ وَأَحْجَارَ الْكُلَابِ الرَّوَاهِصَا
وَكَانَ " الْأَسَدُ الرَّهِيصُ " مِنْ فُرْسَانِ الْعَرَبِ. وَالْمَرْهَصُ: مَوْضِعُ الرَّهْصَةِ. وَقَالَ:
عَلَى جِبَالٍ تَرْهَصُ الْمَرَاهِصَا
وَالرِّهْصُ: أَسْفَلُ عِرْقٍ فِي الْحَائِطِ. وَيَرْهَصُ الْحَائِطُ بِمَا يُقِيمُهُ.
وَالْمَرَاهِصُ: الْمَرَاتِبُ، يُقَالُ مَرْهَصَةٌ وَمَرَاهِصُ، كَقَوْلِكَ مَرْتَبَةٌ وَمَرَاتِبُ.
وَيُقَالُ: كَيْفَ مَرْهَصَةُ فُلَانٍ عِنْدَ الْمَلِكِ، أَيْ مَنْزِلَتُهُ. قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute