سَعَةٌ وَفُسْحَةٌ. قَالَ الْخَلِيلُ: وَأَرْضٌ مَنْدُوحَةٌ: بَعِيدَةٌ وَاسِعَةٌ. وَإِنَّهُ لَفِي نَُدْحَةٍ مِنَ الْأَرْضِ، أَيْ سَعَةٍ وَفُسْحَةٍ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
[بَابُ النُّونِ وَالذَّالِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]
(نَذَرَ) النُّونُ وَالذَّالُ وَالرَّاءُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى تَخْوِيفٍ أَوْ تَخَوُّفٍ. مِنْهُ الْإِنْذَارُ: الْإِبْلَاغُ ; وَلَا يَكَادُ يَكُونُ إِلَّا فِي التَّخْوِيفِ. وَتَنَاذَرُوا: خَوَّفَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا. وَمِنْهُ النَّذْرُ، وَهُوَ أَنَّهُ يَخَافُ إِذَا أَخْلَفَ. قَالَ ثَعْلَبٌ: نَذِرْتُ بِهِمْ فَاسْتَعْدَدْتُ لَهُمْ وَحَذِرْتُ مِنْهُمْ. وَالنَّذِيرُ: الْمُنْذِرُ، وَالْجَمْعُ النُّذُرُ. وَالنَّذْرُ أَيْضًا: مَا يَجِبُ، كَأَنَّهُ نُذِرَ، أَيْ أُوجِبُ. وَنَذْرُ الْمُوضِحَةِ فِي الْحَدِيثِ مِنْهُ.
(نَذَلَ) النُّونُ وَالذَّالُ وَاللَّامُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى خَسَاسَةٍ فِي الشَّيْءِ. يُقَالُ نَذْلٌ.
[بَابُ النُّونِ وَالرَّاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]
(نَرَبَ) النُّونُ وَالرَّاءُ وَالْبَاءُ لَا يَأْتَلِفَانِ، وَقَدْ يَكُونُ بَيْنَهُمَا دَخِيلٌ. فَمِنْ ذَلِكَ النَّيْرَبُ: النَّمِيمَةُ، وَهُوَ نَيْرَبٌ أَيْ نَمَّامٌ، كَأَنَّهُ ذُو نَيْرَبٍ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute