للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(قَنَتَ) الْقَافُ وَالنُّونُ وَالتَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى طَاعَةٍ وَخَيْرٍ فِي دِينٍ، لَا يَعْدُو هَذَا الْبَابَ.

وَالْأَصْلُ فِيهِ الطَّاعَةُ، يُقَالُ: قَنَتَ يَقْنُتُ قُنُوتًا. ثُمَّ سُمِّيَ كُلُّ اسْتِقَامَةٍ فِي طَرِيقِ الدِّينِ قُنُوتًا، وَقِيلَ لِطُولِ الْقِيَامِ فِي الصَّلَاةِ قُنُوتٌ، وَسُمِّيَ السُّكُوتُ فِي الصَّلَاةِ وَالْإِقْبَالُ عَلَيْهَا قُنُوتًا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: ٢٣٨] .

(قَنَحَ) الْقَافُ وَالنُّونُ وَالْحَاءُ لَيْسَ هُوَ عِنْدَنَا أَصْلًا. عَلَى أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: قَنَحَ الشَّارِبُ، إِذَا رُوِيَ فَرَفَعَ رَأْسَهُ رِيًّا. وَهَذَا مِنْ قَمَحَ مِنْ بَابِ الْإِبْدَالِ، وَقَدْ مَرَّ ذِكْرُهُ.

وَمِنْ طَرَائِفِ ابْنِ دُرَيْدٍ: قَنَحْتُ الْعُودَ قَنْحًا: عَطَفْتُهُ. قَالَ: وَالْقُنَّاحُ: الْمِحْجَنُ بِلُغَةِ أَهْلِ الْيَمَنِ.

(قَنَدَ) الْقَافُ وَالنُّونُ وَالدَّالُ كَلِمَتَانِ زَعَمُوا أَنَّهُمَا صَحِيحَتَانِ. قَالُوا: الْقَنْدُ عَرَبِيٌّ. يَقُولُونَ: سَوِيقٌ مَقْنُودٌ وَمُقَنَّدٌ. وَالْكَلِمَةُ الْأُخْرَى الْقِنْدَأْوَةُ، قَالُوا: هُوَ السَّيِّئُ الْخُلُقِ.

(قَنَرَ) الْقَافُ وَالنُّونُ وَالرَّاءُ كَلِمَةٌ: الْقَنَوَّرُ: الضَّخْمُ الرَّأْسِ.

(قَنَسَ) الْقَافُ وَالنُّونُ وَالسِّينُ أُصَيْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى ثَبَاتِ شَيْءٍ. مِنْ ذَلِكَ: الْقَِنْسُ: مَنْبِتُ كُلِّ شَيْءٍ وَأَصْلُهُ. قَالَ:

فِي قِنْسِ مَجْدٍ فَاتَ كُلَّ قَِنْسِ

<<  <  ج: ص:  >  >>