للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شِتَائِهِمْ: امْتَارُوا لَهُ كِفَايَتَهُمْ مِنَ الطَّعَامِ. وَالْوَزْمَةُ وَالْوَزِيمُ: حُزْمَةٌ مِنْ بَقْلٍ. وَالْوَزِيمُ: اللَّحْمُ يُجَفَّفُ. وَالْوَزْمَةُ مِنَ الضِّبَابِ: أَنْ يُطْبَخَ لَحْمُهَا ثُمَّ يُيَبَّسُ. وَالْمُتَوَزِّمُ: الشَّدِيدُ الْوَطْءِ.

(وَزَنَ) الْوَاوُ وَالزَّاءُ وَالنُّونُ: بِنَاءٌ يَدُلُّ عَلَى تَعْدِيلٍ وَاسْتِقَامَةٍ: وَوَزَنْتُ الشَّيْءَ وَزْنًا. وَالزِّنَةُ قَدْرُ وَزْنِ الشَّيْءِ ; وَالْأَصْلُ وَزْنَةٌ. وَيُقَالُ: قَامَ مِيزَانُ النَّهَارِ، إِذَا انْتَصَفَ النَّهَارُ. وَهَذَا يُوَازِنُ ذَلِكَ، أَيْ هُوَ مُحَاذِيهِ. وَوَزِينُ الرَّأْيِ: مُعْتَدِلُهُ. وَهُوَ رَاجِحُ الْوَزْنِ، إِذَا نَسَبُوهُ إِلَى رَجَاحَةِ الرَّأْيِ وَشِدَّةِ الْعَقْلِ.

وَمِمَّا شَذَّ عَنْ هَذَا الْبَابِ شَيْءٌ ذُكِرَ عَنِ الْخَلِيلِ: أَنَّ الْوَزِينَ: الْحَنْظَلُ الْمَعْجُونُ كَانَ يُتَّخَذُ طَعَامًا. وَيُقَالُ الْوَزْنُ: الْفِدْرَةُ مِنَ التَّمْرِ.

(وَزَاَ) الْوَاوُ وَالزَّاءُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ أَوِ الْمَهْمُوزُ: أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى تَجَمُّعٍ فِي شَيْءٍ وَاكْتِنَازٍ. يُقَالُ لِلْحِمَارِ الْمُجْتَمِعِ الْخَلْقِ: وَزًى، وَلِلرَّجُلِ الْقَصِيرِ وَزًى. وَهَذَا غَيْرُ مَهْمُوزٍ.

وَأَمَّا الْمَهْمُوزُ فَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: وَزَّأْتُ الْوِعَاءَ تَوْزِيئًا وَتَوْزِئَةً، إِذَا أَجَدْتَ كَنْزَهُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>