السَّمِينُ مِنَ الْجِدَاءِ وَالظِّبَاءِ. وَالتَّرَهْوُكُ: التَّحَرُّكُ فِي رَخَاوَةٍ. وَيَقُولُونَ: رَهَكْتُ الشَّيْءَ، إِذَا سَحَقْتَهُ.
(رَهَلَ) الرَّاءُ وَالْهَاءُ وَاللَّامُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى اسْتِرْخَاءٍ. فَالرَّهَلُ: الِاسْتِرْخَاءُ مِنْ سِمَنٍ. يُقَالُ فَرَسٌ رَهِلُ الصَّدْرِ.
أَنْشَدَنَا أَبُو الْحَسَنِ الْقَطَّانُ، قَالَ أَنْشَدَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنِ الْفَرَّاءِ:
فَتًى قُدَّ قَدَّ السَّيْفِ لَا مُتَآزِفٌ ... وَلَا رَهِلٌ لَبَّاتُهُ وَبَآدِلُهُ
(رَهَمَ) الرَّاءُ وَالْهَاءُ وَالْمِيمُ يَدُلُّ عَلَى خِصْبٍ وَنَدًى. فَالرِّهْمَةُ: الْمَطْرَةُ الصَّغِيرَةُ الْقَطْرِ; وَالْجَمْعُ رِهَمٌ وَرِهَامٌ. وَرَوْضَةٌ مَرْهُومَةٌ. وَأَرْهَمَتِ السَّمَاءُ: أَتَتْ بِالرِّهَامِ. وَنَزَلْنَا بِفُلَانٍ فَكُنَّا فِي أَرْهَمِ جَانِبَيْهِ، أَيْ أَخْصَبِهِمَا.
(رَهَنَ) الرَّاءُ وَالْهَاءُ وَالنُّونُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى ثَبَاتِ شَيْءٍ يُمْسَكُ بِحُقٍّ أَوْ غَيْرِهِ. مِنْ ذَلِكَ الرَّهْنُ: الشَّيْءُ يُرْهَنُ. تَقُولُ رَهَنْتُ الشَّيْءَ رَهْنًا; وَلَا يُقَالُ أَرْهَنْتُ. وَالشَّيْءُ الرَّاهِنُ: الثَّابِتُ الدَّائِمُ. وَرَهَنَ لَكَ الشَّيْءُ: أَقَامَ. وَأَرْهَنْتُهُ لَكَ: أَقَمْتُهُ. وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: أَرْهَنْتُ فِي السِّلْعَةِ إِرْهَانًا: غَالَيْتُ فِيهَا. وَهُوَ مِنَ الْغَلَاءِ خَاصَّةً. قَالَ:
عِيدِيَّةً أُرْهِنَتْ فِيهَا الدَّنَانِيرُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute