للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْأَوْلِيَاءِ: أَنَا أَحَقُّ بِهَا، وَبَعْضُهُمْ: أَنَا أَحَقُّ. وَنَصَصْتُ الرَّجُلَ: اسْتَقْصَيْتَ مَسْأَلَتَهُ عَنِ الشَّيْءِ حَتَّى تَسْتَخْرِجَ مَا عِنْدَهُ. وَهُوَ الْقِيَاسُ، لِأَنَّكَ تَبْتَغِي بُلُوغَ النِّهَايَةِ. وَمِنْ هَذِهِ الْكَلِمَةِ [النَّصْنَصَةُ] : إِثْبَاتُ الْبَعِيرِ رُكْبَتَيْهِ فِي الْأَرْضِ إِذَا هَمَّ بِالنُّهُوضِ. وَالنَّصْنَصَةُ: التَّحْرِيكُ. وَالنُّصَّةُ. الْقُصَّةُ مِنْ شَعْرِ الرَّأْسِ، وَهِيَ عَلَى مَوْضِعٍ رَفِيعٍ.

(نَضَّ) النُّونُ وَالضَّادُ أَصْلَانِ صَحِيحَانِ أَحَدُهُمَا يَدُلُّ عَلَى تَيْسِيرِ الشَّيْءِ وَظُهُورِهِ، وَالثَّانِي عَلَى جِنْسٍ مِنَ الْحَرَكَةِ.

الْأَوَّلُ: قَوْلُ الْعَرَبِ: خُذْ مَا نَضَّ لَكَ مِنْ دَيْنٍ، أَيْ تَيَسَّرَ. وَفُلَانٌ يَسْتَنِضُّ مَالَ فُلَانٍ، أَيْ يَأْخُذُهُ كَمَا تَيَسَّرَ. وَالنَّضِيضُ مِنَ الْمَاءِ: الْقَلِيلُ. فَأَمَّا النَّاضُّ مِنَ الْمَالِ فَيُقَالُ: هُوَ مَا لَهُ مَادَّةٌ وَبَقَاءٌ، وَيُقَالُ بَلْ هُوَ مَا كَانَ عَيْنًا. وَإِلَى هَذَا يَذْهَبُ الْفُقَهَاءُ فِي النَّاضِّ.

(نَطَّ) النُّونُ وَالطَّاءُ. يَقُولُونَ النَّطَانِطُ مِنَ الرِّجَالِ: الطِّوَالُ، الْوَاحِدُ نَطْنَاطٌ، وَنَطْنَطْتُ الشَّيْءَ: مَدَدْتَهُ.

(نَعَّ) النُّونُ وَالْعَيْنُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى مَيْلٍ وَاضْطِرَابٍ. وَيُقَالُ لِلشَّيْءِ إِذَا مَالَ وَاضْطَرَبَ: تَنَعْنَعَ. وَالنُّعْنُعُ: الْهَُنُ الْمُسْتَرْخِي. وَالنُّعْنُعُ: الطَّوِيلُ مِنَ الرِّجَالِ الْمُضْطَرِبُ الْخَلْقِ. وَيَقُولُونَ: تَنَعْنَعَ مِنَّا، أَيْ تَبَاعَدَ. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:

النَّازِحُ الْمُتَنَعْنِعُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>