قَدْ تَبَطَّنْتُ وَتَحْتِي جَسْرَةٌ ... حَرَجٌ فِي مِرْفَقَيْهَا كَالْفَتَلْ
(بَطَأَ) الْبَاءُ وَالطَّاءُ وَالْهَمْزَةُ أَصْلٌ وَاحِدٌ وَهُوَ الْبُطْءُ فِي الْأَمْرِ. أَبْطَأَ إِبْطَاءً وَبُطْأً، وَرَجُلٌ بَطِيءٌ وَقَوْمٌ بِطَاءٌ. قَالَ:
وَمَبْثُوثَةٍ بَثَّ الدُّبَا مُسَبْطَرَةٍ ... رَدَدْتُ عَلَى بِطَائِهَا مِنْ سِرَاعِهَا
(بَطَحَ) الْبَاءُ وَالطَّاءُ وَالْحَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ تَبَسُّطُ الشَّيْءِ وَامْتِدَادُهُ. قَالَ الْخَلِيلُ: الْبَطْحُ مِنْ قَوْلِكَ بَطَحَهُ عَلَى وَجْهِهِ بَطْحًا. وَالْبَطْحَاءُ: مَسِيلٌ فِيهِ دُقَاقُ الْحَصَى، فَإِذَا اتَّسَعَ وَعَرُضَ سُمِّي أَبَطَحَ. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
كَأَنَّ الْبُرَى وَالْعَاجَ عِيجَتْ مُتُونُهَا ... عَلَى عُشَرٍ نَهَّى بِهِ السَّيْلَ أَبْطَحُ
وَقَالَ فِي التَّبَطُّحِ:
إِذَا تَبَطَّحْنَ عَلَى الْمَحَامِلِ ... تَبَطُّحَ الْبَطِّ بِجَنْبِ السَّاحِلِ
وَتَبَطَّحَ السَّيْلُ: إِذَا سَالَ سَيْلًا عَرِيضًا. قَالَ ذُو الرُّمَّةِ:
وَلَا زَالَ مِنْ نَوْءِ السِّمَاكِ عَلَيْكُمَا ... وَنَوْءِ الزُّبَانَى وَابِلٌ مُتَبَطِّحُ
قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: الْأَبْطُحُ أَثَرُ السَّيْلِ وَاسِعًا كَانَ أَوْ ضَيِّقًا، وَالْجَمْعُ أَبَاطِحُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute