للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَضُّ زَمَانٍ يَاابْنَ مَرْوَانَ لَمْ يَدَعْ ... مِنَ الْمَالِ إِلَّا مُسْحَتًا أَوْ مُجَلَّفُ

وَالْجِلْفَةُ: الْقِطْعَةُ مِنَ الشَّيْءِ. وَالْجِلْفُ الْمَسْلُوخَةُ بِلَا رَأْسٍ وَلَا قَوَائِمَ - وَلِذَلِكَ يَقُولُونَ هُوَ جِلْفٌ جَافٍ - وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لِأَنَّ أَطْرَافَهُ مَقْطُوعَةٌ.

(جَلَقَ) الْجِيمُ وَاللَّامُ وَالْقَافُ لَيْسَ أَصْلًا وَلَا فَرْعًا. وَجِلَّقٌ: بَلَدٌ، وَلَيْسَ عَرَبِيًّا. قَالَ:

لِلَّهِ دَرُّ عِصَابَةٍ نَادَمْتُهُمْ ... يَوْمًا بِجِلَّقَ فِي الزَّمَانِ الْأَوَّلِ

٢٠٦

[بَابُ الْجِيمِ وَالْمِيمِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(جَمَنَ) الْجِيمُ وَالْمِيمُ وَالنُّونُ لَيْسَ فِيهِ غَيْرُ الْجُمَانِ، وَهُوَ الدَّرُّ. قَالَ الْمُسَيَّبُ:

كَجُمَانَةِ الْبَحْرِيِّ جَاءَ بِهَا غَوَّاصُهَا مِنْ لُجَّةِ الْبَحْرِ

<<  <  ج: ص:  >  >>