للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضَوْئِهِ. وَيُقَالُ: رَجُلٌ كَاسِفُ الْوَجْهِ، إِذَا كَانَ عَابِسًا. وَهُوَ كَاسِفُ الْبَالِ، أَيْ سَيِّئُ الْحَالِ.

وَأَمَّا الْقَطْعُ فَيُقَالُ: كَسَفَ الْعُرْقُوبُ بِالسَّيْفِ كَسْفًا يُكْسِفُهُ. وَالْكِسْفَةُ: الطَّائِفَةُ مِنَ الثَّوْبِ، يُقَالُ: أَعْطِنِي كِسْفَةً مِنْ ثَوْبِكَ. وَالْكِسْفَةُ: الْقِطْعَةُ مِنَ الْغَيْمِ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا} [الطور: ٤٤] .

(كَسَلَ) الْكَافُ وَالسِّينُ وَاللَّامُ أَصْلٌ صَحِيحٌ، وَهُوَ التَّثَاقُلُ عَنِ الشَّيْءِ وَالْقُعُودُ عَنْ إِتْمَامِهِ أَوْ عَنْهُ. مِنْ ذَلِكَ الْكَسَلُ. وَالْإِكْسَالُ: أَنْ يُخَالِطَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ وَلَا يُنْزِلَ. وَيُقَالُ ذَلِكَ فِي فَحْلِ الْإِبِلِ أَيْضًا. وَامْرَأَةٌ مِكْسَالٌ: لَا تَكَادُ تَبْرَحُ بَيْتَهَا.

(كَسَمَ) الْكَافُ وَالسِّينُ وَالْمِيمُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى تَلَبُّدٍ فِي شَيْءٍ وَتَجَمُّعٍ. مِنْ ذَلِكَ الْكَيْسُومُ: الْحَشِيشُ الْكَثِيرُ. وَيُقَالُ إِنَّ الْأَكَاسِمَ: الْخَيْلُ الْمُجْتَمِعَةُ يَكَادُ يَرْكَبُ بَعْضُهَا بَعْضًا. قَالَ:

أَبَا مَالِكٍ لَطَّ الْحُضَيْنُ وَرَاءَنَا ... رِجَالًا عَدَانَاتٍ وَخَيْلًا أَكَاسِمَا.

(كَسَا) الْكَافُ وَالسِّينُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ. . . . . . أَمَّا مَا لَيْسَ بِمَهْمُوزٍ فَمِنْهُ الْكُسْوَةُ وَالْكِسَاءُ مَعْرُوفٌ. قَالَ الشَّاعِرُ:

<<  <  ج: ص:  >  >>