وَلَوْ أَنَّ عِزَّ النَّاسِ فِي رَأْسِ صَخْرَةٍ ... مُلَمْلَمَةٍ تُعْيِي الْأَرَحَّ الْمُخَدَّمَا
وَيُقَالُ تَرَحْرَحَتِ الْفَرَسُ: فَحَّجَتْ قَوَائِمَهَا لِتَبُولَ. وَيُقَالُ هُمْ فِي عَيْشٍ رَحْرَاحٍ، أَيْ وَاسِعٍ. وَرَحْرَحَانُ: مَكَانٌ.
(رَخَّ) الرَّاءُ وَالْخَاءُ قَلِيلٌ، إِلَّا أَنَّهُ يَدُلُّ عَلَى لِينٍ. يُقَالُ إِنَّ الرَّخَاخَ لِينُ الْعَيْشِ. وَأَرْضٌ رَخَّاءُ: رِخْوَةٌ. وَيُقَالُ - وَهُوَ مِمَّا يُنْظَرُ فِيهِ - إِنَّ الرَّخَّ مَزْجُ الشَّرَابِ.
(رَدَّ) الرَّاءُ وَالدَّالُ أَصْلٌ وَاحِدٌ مُطَّرِدٌ مُنْقَاسٌ، وَهُوَ رَجْعُ الشَّيْءِ. تَقُولُ: رَدَدْتُ الشَّيْءَ أَرُدُّهُ رَدًّا. وَسُمِّيَ الْمُرْتَدُّ لِأَنَّهُ رَدَّ نَفْسَهُ إِلَى كُفْرِهِ. وَالرِّدُّ: عِمَادُ الشَّيْءِ الَّذِي يَرُدُّهُ، أَيْ يَرْجِعُهُ عَنِ السُّقُوطِ وَالضَّعْفِ. وَالْمَرْدُودَةُ: الْمَرْأَةُ الْمُطَلَّقَةُ. وَمِنْهُ الْحَدِيثُ: أَنَّهُ قَالَ لِسُرَاقَةَ بْنِ مَالِكٍ: " «أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَفْضَلِ الصَّدَقَةِ، ابْنَتُكَ مَرْدُودَةً عَلَيْكَ، لَيْسَ لَهَا كَاسِبٌ غَيْرُكَ» ". وَيُقَالُ شَاةٌ مُرِدٌّ وَنَاقَةٌ مُرِدَّةٌ، وَذَلِكَ إِذَا أَضْرَعَتْ، كَأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ ذَاتَ لَبَنٍ فَرُدَّ عَلَيْهَا، أَوْ رَدَّتْ هِيَ لَبَنَهَا. قَالَ:
تَمْشِي مِنَ الرِّدَّةِ مَشْيَ الْحُفَّلِ
وَيُقَالُ هَذَا أَمْرٌ لَا رَادَّةَ لَهُ، أَيْ لَا مَرْجُوعَ لَهُ وَلَا فَائِدَةَ فِيهِ. وَالرَّدَّةُ: تَقَاعُسٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute