للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(دَنَقَ) الدَّالُ وَالنُّونُ وَالْقَافُ قَرِيبٌ مِنَ الَّذِي قَبْلَهُ. يُقَالُ دَنَقَ وَجْهُ الرَّجُلِ، إِذَا اصْفَرَّ مِنَ الْمَرَضِ. وَدَنَّقَتِ الشَّمْسُ، إِذَا دَانَتِ الْغُرُوبَ.

(دَنَمَ) الدَّالُ وَالنُّونُ وَالْمِيمُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى ضَعْفٍ وَقِلَّةٍ. فَالتَّدْنِيمُ: الْإِسْفَافُ لِلْأُمُورِ الدَّنِيَّةِ. وَالدِّنَّامَةُ: الرَّجُلُ الْقَصِيرُ; ذَكَرَهُ الْفَرَّاءُ. وَيَقُولُونَ: الدِّنَّامَةُ: النَّمْلَةُ الصَّغِيرَةُ.

(دَنَرَ) الدَّالُ وَالنُّونُ وَالرَّاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ الدِّينَارُ. وَيَقُولُونَ: دَنَّرَ وَجْهُ فُلَانٍ، إِذَا تَلَأْلَأَ وَأَشْرَقَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.

[بَابُ الدَّالِ وَالْهَاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]

(دَهَى) الدَّالُ وَالْهَاءُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ يَدُلُّ عَلَى إِصَابَةِ الشَّيْءِ بِالشَّيْءِ بِمَا لَا يَسُرُّ. يُقَالُ مَا دَهَاهُ: أَيْ مَا أَصَابَهُ. لَا يُقَالُ ذَلِكَ إِلَّا فِيمَا يَسُوءُ. وَدَوَاهِي الدَّهْرِ: مَا أَصَابَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَظَائِمِ نُوَبِهِ. وَالدَّهْيُ: النُّكْرُ وَجَوْدَةُ الرَّأْيِ; وَهُوَ مِنَ الْبَابِ; لِأَنَّهُ يُصِيبُ بِرَأْيِهِ مَا يُرِيدُهُ.

(دَهَرَ) الدَّالُ وَالْهَاءُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الْغَلَبَةُ وَالْقَهْرُ. وَسُمِّيَ الدَّهْرُ دَهْرًا لِأَنَّهُ يَأْتِي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَيَغْلِبُهُ. فَأَمَّا قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>