(لَثَغَ) اللَّامُ وَالثَّاءُ وَالْغَيْنُ. يَقُولُونَ: اللُّثْغَةُ فِي اللِّسَانِ أَنْ يَقْلِبَ الرَّاءَ غَيْنًا وَالسِّينَ ثَاءً.
(لَثَقَ) اللَّامُ وَالثَّاءُ وَالْقَافُ، كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى تَرْطِيبِ الْمَاءِ وَالْمَطَرِ الشَّيْءَ. مِنْ ذَلِكَ اللَّثَقُ، وَقَدْ أَلْثَقَهُ الْمَطَرُ، إِذَا بَلَّهُ.
(لَثَمَ) اللَّامُ وَالثَّاءُ وَالْمِيمُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى مُصَاكَّةِ شَيْءٍ لِشَيْءٍ أَوْ مُضَامَّتِهِ لَهُ. مِنْ ذَلِكَ: لَثَمَ الْبَعِيرُ الْحِجَارَةَ بِخُفِّهِ، إِذَا صَكَّهَا. وَخُفٌّ مِلْثَمٌ: يَصُكُّ الْحِجَارَةَ. وَمِنَ الْمُضَامَّةِ اللِّثَامُ: مَا تُغَطَّى بِهِ الشَّفَةُ مِنْ ثَوْبٍ. وَفُلَانٌ حَسَنُ اللِّثْمَةِ، أَيِ الِالْتِثَامِ. وَخُفٌّ مَلْثُومٌ مِثْلُ مَرْثُومٍ، إِذَا دَمِيَ. وَمِنَ الْبَابِ لَثِمَ الرَّجُلُ الْمَرْأَةَ، إِذَا قَبَّلَهَا.
(لَثِيَ) اللَّامُ وَالثَّاءُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ كَلِمَاتٌ تَدُلُّ عَلَى تَوَلُّدِ شَيْءٍ. مِنْ ذَلِكَ اللَّثَى، وَهِيَ صَمْغَةٌ. وَيُقَالُ لِلْوَسَخِ اللَّثَى. وَيَقُولُونَ: اللَّثَى: وَطْءُ الْأَخْفَافِ إِذَا كَانَ مَعَ ذَلِكَ نَدًى مِنْ مَاءٍ أَوْ دَمٍ. قَالَ:
بِهِ مِنْ لَثَى أَخْفَافِهِنَّ نَجِيعُ.
[بَابُ اللَّامِ وَالْجِيمِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute