للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فَنَكَ) الْفَاءُ وَالنُّونُ وَالْكَافُ كَلِمَتَانِ. قَالُوا: الْفَنْكُ: اللَّجَاجُ: وَيُقَالُ اللُّزُومُ. يُقَالُ: فَنَكَ: أَقَامَ.

وَالْكَلِمَةُ الْأُخْرَى: الْفَنِيكُ: طَرَفُ اللَّحْيَيْنِ عِنْدَ الْعَنْفَقَةِ. قَالَ بَعْضُهُمْ: سَأَلْتُ أَبَا عَمْرٍو الشَّيْبَانِيَّ عَنِ الْفَنِيكِ فَقَالَ: أَمَّا الْأَعْلَى فَمُجْتَمَعُ اللَّحْيَيْنِ عِنْدَ الذَّقَنِ، وَأَمَّا الْأَسْفَلُ فَمُجْتَمَعُ الْوَرِكَيْنِ حَيْثُ يَلْتَقِيَانِ.

(فَنَحَ) الْفَاءُ وَالنُّونُ وَالْحَاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. يَقُولُونَ: فَنَحَ الْفَرَسُ مِنَ الْمَاءِ، إِذَا شَرِبَ دُونَ الرِّيِّ. قَالَ:

وَالْأَخْذُ بِالْغَبُوقِ وَالصَّبُوحِ ... مُبَرِّدًا لِمِقْأَبٍ فَنُوحٍ

الْمِقْأَبُ: الْكَثِيرُ الشُّرْبِ لِلْمَاءِ وَاللَّبَنِ. وَرَوَاهَا آخَرُونَ: " لِمِصْأَبٍ "، وَهُوَ الَّذِي يَشْرَبُ دُونَ الرَّيِّ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.

[بَابُ الْفَاءِ وَالْهَاءِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا]

(فَهَجَ) الْفَاءُ وَالْهَاءُ وَالْجِيمُ كَلِمَةٌ. يُقَالُ إِنَّ الْفَيْهَجَ: الْخَمْرُ. وَأَنْشَدُوا:

أَلَا يَا اصْبَحِينَا فَيْهَجًا جَدْرِيَّةً ... بِمَاءِ سَحَابٍ يَسْبِقُ الْحَقَّ بَاطِلِي

(فَهَدَ) الْفَاءُ وَالْهَاءُ وَالدَّالُ يَدُلُّ عَلَى جِنْسٍ مِنَ الْحَيَوَانِ، ثُمَّ يُسْتَعَارُ. فَالْفَهْدُ مَعْرُوفٌ، وَالْجَمْعُ فُهُودٌ. وَيُقَالُ فَهِدَ الرَّجُلُ: غَفَلَ عَنِ الْأُمُورِ، شُبِّهَ بِالْفَهْدِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>