للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(جَيَشَ) الْجِيمُ وَالْيَاءُ وَالشِّينُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الثَّوَرَانُ وَالْغَلَيَانُ. يُقَالُ جَاشَتِ الْقِدْرُ تَجِيشُ جَيْشًا وَجَيَشَانًا. قَالَ:

وَجَاشَتْ بِهِمْ يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ قِدْرُنَا ... تَصُكُّ حَرَابِيَّ الظُّهُورِ وَتَدْسَعُ

وَمِنْهُ قَوْلُهُمْ: جَاشَتْ نَفْسُهُ، كَأَنَّهَا غَلَتْ. وَالْجَيْشُ مَعْرُوفٌ، وَهُوَ مِنَ الْبَابِ، لِأَنَّهَا جَمَاعَةٌ تَجِيشُ.

(جَيْضٌ) الْجِيمُ وَالْيَاءُ وَالضَّادُ كَلَامٌ قَلِيلٌ يَدُلُّ عَلَى جِنْسٍ مِنَ الْمَشْيِ. يُقَالُ مَشَى مِشْيَةً جِيَضًّا، وَهِيَ مِشْيَةٌ فِيهَا اخْتِيَالٌ. وَجَاضَ يَجِيضُ، إِذَا مَرَّ مُرُورَ الْفَارِّ.

(جِيلٌ) الْجِيمُ وَالْيَاءُ وَاللَّامُ يَدُلُّ عَلَى التَّجَمُّعِ. فَالْجِيلُ الْجَمَاعَةُ. وَالْجِيلُ هَذِهِ الْأُمَّةُ، وَهُمْ إِخْوَانُ الدَّيْلَمِ، وَيُقَالُ إِيَّاهُمْ أَرَادَ امْرُؤُ الْقَيْسِ فِي قَوْلِهِ:

أَطَافَتْ بِهِ جِيلَانُ عِنْدَ جِدَادِهِ ... وَرُدِّدَ فِيهِ الْمَاءُ حَتَّى تَحَيَّرَا

وَأَمَّا الْجَيْأَلُ، وَهِيَ الضَّبُعُ، فَلَيْسَتْ مِنَ الْبَابِ.

[بَابُ الْجِيمِ وَالْهَمْزَةِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

<<  <  ج: ص:  >  >>