صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، لَاذَ بِغَيْرِهِ مُتَسَتِّرًا ثُمَّ نَهَضَ. وَإِنَّمَا قَالَ لِوَاذًا لِأَنَّهُ مَنْ لَاوَذَ وَجَعَلَ مَصْدَرُهُ صَحِيحًا، وَلَوْ كَانَ مِنْ لَاذَ لَقَالَ لِيَاذًا، وَاللَّوْذُ: مَا يُطِيفُ بِالْجَبَلِ، وَالْجَمْعُ أَلْوَاذٌ.
(لَوَزَ) اللَّامُ وَالْوَاوُ وَالزَّاءُ كَلِمَةٌ، وَهُوَ اللَّوْزُ.
(لَوَسَ) اللَّامُ وَالْوَاوُ وَالسِّينُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى شَيْءٍ مِنَ التَّطَعُّمِ. قَالُوا: اللَّوْسُ أَنْ يَتَتَبَّعَ الْإِنْسَانُ الْمَآكِلَ. يُقَالُ: لَاسَ يَلُوسُ لَوْسًا. وَيَقُولُونَ: اللُّوَاسَةُ: اللُّقْمَةُ. قَالَ ابْنُ دُرَيْدٍ: لُسْتُ الشَّيْءَ فِي فَمِي، إِذَا أَدَرْتَهُ بِلِسَانِكَ.
(لَوَصَ) اللَّامُ وَالْوَاوُ وَالصَّادُ. يَقُولُونَ: اللَّوْصُ: أَنْ تُطَالِعَ الشَّيْءَ مِنْ خَلَلِ سَتْرٍ أَوْ بَابٍ. يُقَالُ: لُصْتُهُ أَلُوصُهُ لَوْصًا.
(لَوَطَ) اللَّامُ وَالْوَاوُ وَالطَّاءُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى اللُّصُوقِ. يُقَالُ: لَاطَ الشَّيْءُ بِقَلْبِي، إِذَا لَصِقَ. وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ: «الْوَلَدُ أَلْوَطُ بِالْقَلْبِ» ، أَيْ أَلْصَقَ. وَيَقُولُونَ: هَذَا أَمْرٌ لَا يَلْتَاطُ بِصَفَرِي، أَيْ لَا يَلْصَقُ بِقَلْبِي. وَلُطْتُ الْحَوْضَ لَوْطًا، إِذَا مَدَرْتَهُ بِالطِّينِ.
(لَوَعَ) اللَّامُ وَالْوَاوُ وَالْعَيْنُ: اللَّوْعَةُ: الْحُبُّ. [وَ] يُقَالُ: رَجُلٌ لَاعٌ هَاعٌ، إِذَا كَانَ جَبَانًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute