للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(جَدَثَ) الْجِيمُ وَالدَّالُ وَالثَّاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ: الْجَدَثُ الْقَبْرُ، وَجَمْعُهُ أَجْدَاثٌ.

(جَدَحَ) الْجِيمُ وَالدَّالُ وَالْحَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهِيَ خَشَبَةٌ يُجْدَحُ بِهَا الدَّوَاءُ، [لَهَا] ثَلَاثَةُ أَعْيَارٍ. وَالْمَجْدُوحُ: شَيْءٌ كَانَ يُشْرَبُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، يُعْمَدُ إِلَى النَّاقَةِ فَتُفْصَدُ وَيُؤْخَذُ دَمُهَا فِي الْإِنَاءِ، وَيُشْرَبُ ذَلِكَ فِي الْجَدْبِ. وَالْمِجْدَحُ وَالْمُجْدَحُ: نَجْمٌ، وَهِيَ ثَلَاثَةٌ كَأَنَّهَا أَثَافِيُّ. وَالْقِيَاسُ وَاحِدٌ. قَالَ:

إِذَا خَفَقَ الْمِجْدَحُ

وَالْمِجْدَحُ: مِيسَمٌ مِنْ مَوَاسِمِ الْإِبِلِ عَلَى هَذِهِ الصُّورَةِ، يُقَالُ أَجْدَحْتُ الْبَعِيرَ إِذَا وَسَمْتَهُ بِالْمُجْدَحِ.

[بَابُ الْجِيمِ وَالذَّالِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(جِذْرٌ) الْجِيمُ وَالذَّالُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الْأَصْلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، حَتَّى يُقَالَ لِأَصْلِ اللِّسَانِ: جِذْرٌ. وَقَالَ حُذَيْفَةُ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ «أَنَّ الْأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَِذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ» . قَالَ الْأَصْمَعِيُّ: الْجَذْرُ الْأَصْلُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ. قَالَ زُهَيْرٌ:

<<  <  ج: ص:  >  >>