للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِلِسَانِي، إِذَا تَنَاوَلْتُهُ بِهِ، شَتَمْتُهُ، وَرَجُلٌ عَضَّابٌ، إِذَا كَانَ شَتَّامًا ". وَعَضَبَنِي الْوَعْكُ أَيْ نَهَكَنِي.

وَمِنَ الْبَابِ: الشَّاةُ الْعَضْبَاءُ: الْمَكْسُورَةُ الْقَرْنِ. وَيُقَالُ إِنَّ الْعَضَبَ يَكُونُ فِي أَحَدِ الْقَرْنَيْنِ. وَذَكَرَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ أَنَّ الْعَضَبَ فِي الْأُذُنِ: أَنْ يَذْهَبَ نِصْفُهَا أَوْ ثُلْثُهَا، وَفِي الْقَرْنِ، إِذَا ذَهَبَ مِنْ مُشَاشِهِ شَيْءٌ.

وَحُكِيَ: رَجُلٌ أَعْضَبُ، أَيْ قَصِيرِ الْيَدِ. وَيُقَالُ إِنَّ الْأَعْضَبَ مِنَ الرِّجَالِ: الَّذِي لَا إِخْوَةَ لَهُ وَلَا نَاصِرَ وَلَا أَحَدَ لَهُ.

(عَضَرَ) الْعَيْنُ وَالضَّادُ وَالرَّاءُ لَا أَصْلَ لَهُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ، وَإِنْ ذُكِرَ فِيهِ شَيْءٌ فَغَيْرُ صَحِيحٍ.

(عَضَدَ) الْعَيْنُ وَالضَّادُ وَالدَّالُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى عُضْوٍ مِنَ الْأَعْضَاءِ ; يُسْتَعَارُ فِي مَوْضِعِ الْقُوَّةِ وَالْمُعِينِ. فَالْعَضُدُ: مَا بَيْنَ الْمِرْفَقِ إِلَى الْكَتِفِ، يُقَالُ عَضُدَ وَعَضْدَ، وَهَمًّا عَضُدَانِ، وَالْجَمْعُ أَعْضَادُ. وَهِيَ مُؤَنَّثَةٌ. وَيُقَالُ: فُلَانٌ عَضُدِيٌّ، لِمَكَانِ الْقُوَّةِ الَّتِي فِي الْعَضُدِ. وَرَجُلٌ عَضُدِيٌّ وَعِضَادِيٌّ. قَالَ الْخَلِيلُ: وَالْعَضْدُ: الْمَعُونَةُ، يُقَالُ: عَضَدْتُ فُلَانًا، أَيْ أَعَنْتُهُ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا} [الكهف: ٥١] . قَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: عَضُدُ الرَّجُلِ: قَوْمُهُ وَعَشِيرَتُهُ،

<<  <  ج: ص:  >  >>