وَسُمِّيَتْ بِهَا لِأَنَّهَا إِذَا سَقَطَتْ مَارَتْ. وَالْمَوْرُ: الطَّرِيقُ، لِأَنَّ النَّاسَ يَمُورُونَ فِيهِ، أَيْ يَتَرَدَّدُونَ، وَالْمَوْرُ: الْمَوْجُ ; وَقَوْلُهُمْ: " فُلَانٌ لَا يَدْرِي مَا سَائِرٌ مِنْ مَائِرٍ " فَالْمَائِرُ: السَّيْفُ الْقَاطِعُ الَّذِي يَمُورُ فِي الضَّرِيبَةِ، وَالسَّائِرُ: الشِّعْرُ الْمَرْوِيُّ.
(مَوَسَ) الْمِيمُ وَالْوَاوُ وَالسِّينُ: يَقُولُونَ: الْمَوْسُ: حَلْقُ الرَّأْسِ. [وَيُقَالُ فِي النِّسْبَةِ إِلَى مُوسَى مُوسَوِيٌّ، وَقَالَ الْكِسَائِيُّ: يُنْسَبُ إِلَى مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أَشْبَهَهُمَا مِمَّا فِيهِ الْيَاءُ زَائِدَةٌ مَوْسِيٌّ وَعِيسِيٌّ] وَذَلِكَ أَنَّ الْيَاءَ فِيهِ زَائِدَةٌ، كَذَا قَالَ الْكِسَائِيُّ.
(مَوَصَ) الْمِيمُ وَالْوَاوُ وَالصَّادُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، هُوَ الْمَوْصُ: غَسْلُ الثَّوْبِ، يُقَالُ مُصْتُهُ أَمُوصُهُ ; وَالْمُوَاصَةُ: الْغُسَالَةُ، قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسِ:
بِأَسْوَدَ مُلْتَفِّ الْغَدَائِرِ وَارِدٍ ... وَذِي أُشَُرٍ تَشُوصُهُ وَتَمُوصُ.
(مَوَعَ) الْمِيمُ وَالْوَاوُ وَالْعَيْنُ: مَاعَ الصُّفْرُ وَالْفِضَّةُ فِي النَّارِ يَمُوعُ وَيَمِيعُ: ذَابَ.
(مَوَقَ) الْمِيمُ وَالْوَاوُ وَالْقَافُ كَلِمَتَانِ لَا يَرْجِعَانِ إِلَى أَصْلٍ وَاحِدٍ، وَالْمُوقُ: حُمْقٌ فِي غَبَاوَةٍ، وَيَقُولُونَ: مَاقَ الْبَيْعُ يَمُوقُ: رَخُصَ.
(مَوَلَ) الْمِيمُ وَالْوَاوُ وَاللَّامُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، هِيَ تَمَوَّلَ الرَّجُلُ: اتَّخَذَ مَالًا، وَمَالَ يَمَالُ: كَثُرَ مَالُهُ ; وَيَقُولُونَ فِي قَوْلِ الْقَائِلِ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute