(رَضَنَ) الرَّاءُ وَالضَّادُ وَالنُّونُ تُشْبِهُ الْبَابَ الَّذِي قَبْلَهَا. فَالْمَرْضُونُ مِنَ الْحِجَارَةِ: الْمَنْضُودُ.
(رَضِيَ) الرَّاءُ وَالضَّادُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى خِلَافِ السُّخْطِ. تَقُولُ رَضِيَ يَرْضَى رِضًى. وَهُوَ رَاضٍ، وَمَفْعُولُهُ مَرْضِيٌّ عَنْهُ. وَيُقَالُ إِنَّ أَصْلَهُ الْوَاوُ; لِأَنَّهُ يُقَالُ مِنْهُ رِضْوَانٌ. قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: رَاضَانِي فُلَانٌ فَرَضَوْتُهُ. وَرَضْوَى: جَبَلٌ، وَإِذَا نُسِبَ إِلَيْهِ رَضَوِيٌّ.
(رَضَبَ) الرَّاءُ وَالضَّادُ وَالْبَاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ تَدُلُّ عَلَى نَدًى قَلِيلٍ. فَالرَّاضِبُ مِنَ الْمَطَرِ: سَحٌّ مِنْهُ. قَالَ:
خُنَاعَةُ ضَبْعٌ دَمَّجَتْ فِي مَغَارَةٍ ... وَأَدْرَكَهَا فِيهَا قِطَارٌ وَرَاضِبُ
وَمِنْهُ الرُّضَابُ، وَهُوَ مَا يَرْضُبُهُ الْإِنْسَانُ مِنْ رِيقِهِ، كَأَنَّهُ يَمْتَصُّهُ.
(رَضَحَ) الرَّاءُ وَالضَّادُ وَالْحَاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ تَدُلُّ عَلَى كَسْرِ الشَّيْءِ. وَالرَّضْحُ: كَسْرُ الشَّيْءِ، كَدَقِّ النَّوَى وَمَا أَشْبَهَهُ. وَذَلِكَ الشَّيْءُ رَضِيحٌ. قَالَ الْأَعْشَى:
بَنَاهَا السَّوَادِيُّ الرَّضِيحُ مَعَ الْخَلَا ... وَسَقْيِي وَإِطْعَامِي الشَّعِيرَ بِمَحْفَِدِ
(رَضَخَ) الرَّاءُ وَالضَّادُ وَالْخَاءُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى كَسْرٍ. وَيَكُونُ يَسِيرًا، ثُمَّ يُشْتَقُّ مِنْهُ. فَالرَّضْخُ: الْكَسْرُ; وَهُوَ الْأَصْلُ، ثُمَّ يُقَالُ رَضَخَ لَهُ، إِذَا أَعْطَاهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute