( [وَضَرَ) الْوَاوُ وَالضَّادُ وَالرَّاءُ] : كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ تَدُلُّ عَلَى لَطْخِ شَيْءٍ بِشَيْءٍ. فَالْوَضَرُ مِثْلُ الدَّرَنِ وَالزَّهَمِ. قَالَ:
أَبَارِيقُ لَمْ يَعْلَقْ بِهَا وَضَرُ الزُّبْدِ
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ: يُقَالُ لِبَقِيَّةِ الشَّيْءِ عَلَى الشَّيْءِ: الْوَضَرُ، كَبَقِيَّةِ الْهِنَاءِ عَلَى الْبَعِيرِ.
[بَابُ الْوَاوِ وَالطَّاءِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا]
(وَطَفَ) الْوَاوُ وَالطَّاءُ وَالْفَاءُ: أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى طُولِ شَيْءٍ وَرَخَاوَتِهِ. مِنْ ذَلِكَ: الْوَطْفُ: طُولُ الْأَشْفَارِ وَتَهَدُّلُهَا. وَالْوَطْفُ: انْهِمَالُ الْمَطَرِ. وَالْأَوْطَفُ: الْبَعِيرُ الْقَصِيرُ شَعْرِ الْأُذُنَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ. وَإِنَّمَا يُرَادُ بِهَذَا أَنَّهُ لَا يَبْلُغُ بِهِ وَطَفُهُ أَنْ يَكُونَ أَزَبَّ، لِأَنَّ كُلَّ أَزَبَّ نَفُورٌ. فَهَذَا دُونَ الْأَزَبِّ، وَإِلَّا فَهُوَ تَامُّ الشَّعْرِ. وَيُسْتَعَارُ فَيُقَالُ: هُوَ فِي عَيْشٍ أَوْطَفَ، أَيْ وَاسِعٍ رَخِيٍّ.
(وَطَنَ) الْوَاوُ وَالطَّاءُ وَالنُّونُ: كَلِمَةٌ صَحِيحَةٌ. فَالْوَطَنُ: مَحَلُّ الْإِنْسَانِ. وَأَوْطَانُ الْغَنَمِ: مَرَابِضُهَا. وَأَوْطَنْتُ الْأَرْضَ: اتَّخَذْتُهَا وَطَنًا. وَالْمِيطَانُ: الْغَايَةُ.
(وَطَأَ) الْوَاوُ وَالطَّاءُ وَالْهَمْزَةُ. كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى تَمْهِيدِ شَيْءٍ وَتَسْهِيلِهِ. وَوَطَّأْتُ لَهُ الْمَكَانَ. وَالْوِطَاءُ: مَا تَوَطَّأْتَ بِهِ مِنْ فِرَاشٍ. وَوَطِئْتُهُ بِرِجْلِي أَطَؤُهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute