(كَثَمَ) الْكَافُ وَالثَّاءُ وَالْمِيمُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى امْتِلَاءٍ وَسَعَةٍ. يُقَالُ لِلشَّبْعَانِ: الْأَكْثَمُ. وَيُقَالُ لِلْعَظِيمِ الْبَطْنِ: أَكْثَمُ. وَيَقُولُونَ: أَكْثَمَ قِرْبَتَهُ، إِذَا مَلَأَهَا. وَالْأَكْثَمُ: الطَّرِيقُ الْوَاسِعُ. وَيُقَالُ أَكْثَمَ فَمَهُ، إِذَا أَدْخَلَ فِيهِ الْقِثَّاءَ، وَنَحْوَهُ ثُمَّ كَسَرَهُ.
(كَثَوَ) الْكَافُ وَالثَّاءُ وَالْوَاوُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ وَهِيَ الْكَوْثَلُ لِلسَّفِينَةِ، وَرُبَّمَا شُدِّدَ.
(كَثَا) الْكَافُ وَالثَّاءُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ أَوِ الْمَهْمُوزُ أَصْلٌ صَحِيحٌ، وَصْفٌ مِنْ صِفَاتِ اللَّبَنِ ثُمَّ يُشَبَّهُ بِهِ. وَيَقُولُونَ: الْكُثْوَةُ: الْقَلِيلُ مِنَ اللَّبَنِ الْحَلِيبِ. وَمِنْهُ اشْتِقَاقُ كُثْوَةِ الشَّاعِرِ، وَقَالُوا أَيْضًا: لَبَنُ مُكْثٍ، إِذَا كَانَتْ لَهُ رِغْوَةٌ.
وَرُبَّمَا حَمَلُوا الْمَهْمُوزَ عَلَيْهِ، فَيُقَالُ: كَثَأَتِ الْقِدْرُ، إِذَا أَزْبَدَتْ لِلْغَلْيِ. وَكَثَأَ النَّبْتُ: طَلَعَ. وَكَثَأَتِ اللِّحْيَةُ مِنْ هَذَا.
(كَثَبَ) الْكَافُ وَالثَّاءُ وَالْبَاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى تَجَمُّعٍ وَعَلَى قُرْبٍ. مِنْ ذَلِكَ الْكُثْبَةُ، وَهِيَ الْقِطْعَةُ مِنَ اللَّبَنِ وَمِنَ التَّمْرِ. قَالُوا: سُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِاجْتِمَاعِهَا. وَمِنْهُ كَثِيبُ الرَّمْلِ. وَالْكَاثِبُ: الْجَامِعُ. وَالْكَاثِبَةُ: مَا ارْتَفَعَ مِنْ مِنْسَجِ الْفَرَسِ; وَالْجَمْعُ كَوَاثِبُ. قَالَ النَّابِغَةُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute