للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(رَعَزَ) الرَّاءُ وَالْعَيْنُ وَالزَّاءُ لَيْسَ بِشَيْءٍ. عَلَى أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: الْمُرَاعِزُ: الْمُعَاتِبُ.

(رَعَسَ) الرَّاءُ وَالْعَيْنُ وَالسِّينُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى ضَعْفٍ. قَالَ الْفَرَّاءُ: رَعَسْتُ فِي الْمَشْيِ، إِذَا مَشَيْتَ مَشْيًا ضَعِيفًا، مِنْ إِعْيَاءٍ أَوْ غَيْرِهِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: الِارْتِعَاسُ كَالِارْتِعَاشِ وَالِانْتِفَاضِ. قَالَ:

يَبْرِي بِإِرْعَاسٍ يَمِينِ الْمُؤْتَلِي ... خُضُمَّةَ الذِّرَاعِ هَذَّ الْمُخْتَلِي

(رَعَشَ) الرَّاءُ وَالْعَيْنُ وَالشِّينُ فِي مَعْنَى الْبَابِ قَبْلَهُ مِنَ الِاضْطِرَابِ وَالِارْتِعَادِ. وَرَجُلٌ جَبَانٌ رَعِشٌ. وَجَمَلٌ رَعْشَنٌ، وَذَلِكَ اهْتِزَازُهُ فِي سَيْرِهِ وَالنُّونُ زَائِدَةٌ. وَالرَّعْشَاءُ مِنَ النَّعَامِ: السَّرِيعَةُ.

(رَعَصَ) الرَّاءُ وَالْعَيْنُ وَالصَّادُ فِي مَعْنَى الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ. فَالرَّعْصُ الِاضْطِرَابُ. وَيُقَالُ ارْتَعَصَتِ الْحَيَّةُ: تَلَوَّتْ. قَالَ:

أَنِّيَ لَا أَسْعَى إِلَى دَاعِيَّهْ ... إِلَّا ارْتِعَاصًا كَارْتِعَاصِ الْحَيَّهْ

وَيُقَالُ ارْتَعَصَ الْجَدْيُ، إِذَا ظَفَرَ مِنَ النَّشَاطِ.

(رَعَظَ) الرَّاءُ وَالْعَيْنُ وَالظَّاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ لَا يُقَاسُ وَلَا يَتَفَرَّعُ. فَالرُّعْظُ: مَدْخَلُ النَّصْلِ فِي السَّهْمِ. وَحَكَى الْخَلِيلُ: " إِنَّ فُلَانًا لَيَكْسِرُ عَلَيْكَ أَرْعَاظَ النَّبْلِ "، إِذَا كَانَ يَتَغَضَّبُ. وَيُقَالُ سَهْمٌ رَعِظٌ، إِذَا غَابَ فِي رُعْظِهِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>