[كِتَابُ الْحَاءِ] [بَابُ مَا جَاءَ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ فِي الْمُضَاعَفِ وَالْمُطَابِقِ أَوَّلُهُ حَاءٌ وَتَفْرِيعِ مَقَايِيسِهِ]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
كِتَابُ الْحَاءِ
بَابُ مَا جَاءَ مِنْ كَلَامِ الْعَرَبِ فِي الْمُضَاعَفِ وَالْمُطَابِقِ أَوَّلُهُ حَاءٌ، وَتَفْرِيعِ مَقَايِيسِهِ
(حَدَّ) الْحَاءُ وَالدَّالُ أَصْلَانِ: الْأَوَّلُ الْمَنْعُ، وَالثَّانِي طَرَفُ الشَّيْءِ.
فَالْحَدُّ: الْحَاجِزُ بَيْنَ الشَّيْئَيْنِ. وَفُلَانٌ مَحْدُودٌ، إِذَا كَانَ مَمْنُوعًا. وَ " إِنَّهُ لَمُحَارَفٌ مَحْدُودٌ "، كَأَنَّهُ قَدْ مُنِعَ الرِّزْقَ. وَيُقَالُ لِلْبَوَّابِ حَدَّادٌ، لِمَنْعِهِ النَّاسَ مِنَ الدُّخُولِ. قَالَ الْأَعْشَى:
فَقُمْنَا وَلَمَّا يَصِحْ دِيكُنَا ... إِلَى جَوْنَةٍ عِنْدَ حَدَّادِهَا
وَقَالَ النَّابِغَةُ فِي الْحَدِّ وَالْمَنْعِ:
إِلَّا سُلَيْمَانَ إِذْ قَالَ الْمَلِيكُ لَهُ ... قُمْ فِي الْبَرِيَّةِ فَاحْدُدْهَا عَنِ الْفَنَدِ
وَقَالَ آخَرُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute