للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ثِيلٌ) الثَّاءُ وَالْيَاءُ وَاللَّامُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ الثِّيلُ، وَهُوَ وِعَاءُ قَضِيبِ الْبَعِيرِ. وَالثِّيلُ: نَبَاتٌ يَشْبِكُ بَعْضُهُ بَعْضًا. وَاشْتِقَاقُهُ وَاشْتِقَاقُ الْكَلِمَةِ الَّتِي قَبْلَهُ وَاحِدٌ. وَمَا أَبْعَدَ أَنْ تَكُونَ هَذِهِ الْيَاءُ مُنْقَلِبَةً عَنْ وَاوٍ، تَكُونُ مِنْ قَوْلِهِمْ ثَثَوَّلُوا عَلَيْهِ، إِذَا تَجَمَّعُوا.

[بَابُ الثَّاءِ وَالْهَمْزَةِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]

(ثَأَرَ) الثَّاءُ وَالْهَمْزَةُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ، وَهُوَ الذَّحْلُ الْمَطْلُوبُ. يُقَالُ ثَأَرْتُ فُلَانًا بِفُلَانٍ، إِذَا قَتَلْتَ قَاتِلَهُ. قَالَ قَيْسُ بْنُ الْخَطِيمِ:

ثَأَرْتُ عَدِيًّا وَالْخَطِيمَ فَلَمْ أُضِعْ ... وَصِيَّةَ أَشْيَاخٍ جُعِلْتُ إِزَاءَهَا

وَيُقَالُ " هُوَ الثَّأْرُ الْمُنِيمُ "، أَيِ الَّذِي إِذَا أَدْرَكَ صَاحِبَهُ نَامَ. وَيُقَالُ فِي الِافْتِعَالِ مِنْهُ اثَّأَرْتُ. قَالَ لَبِيدٌ:

وَالنِّيبُ إِنْ تَعْرُ مِنِّي رِمَّةً خَلَقًا ... بَعْدَ الْمَمَاتِ فَإِنِّي كُنْتُ أَتَّئِرُ

<<  <  ج: ص:  >  >>