(بَثَعَ) الْبَاءُ وَالثَّاءُ وَالْعَيْنُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ تَدُلُّ عَلَى مِثْلِ الْأَصْلِ الَّذِي قَبْلَهَا. يُقَالُ: شَفَةٌ بَاثِعَةٌ، أَيْ: مُمْتَلِئَةٌ.
(بَثَقَ) الْبَاءُ وَالثَّاءُ وَالْقَافُ يَدُلُّ عَلَى التَّفَتُّحِ فِي الْمَاءِ وَغَيْرِهِ. الْبَثْقُ بَثْقُ الْمَاءِ، وَرُبَّمَا كُسِرَتْ فَقِيلَ بِثْقٌ، وَالْفَتْحُ أَفْصَحُ.
(بَثَنَ) الْبَاءُ وَالثَّاءُ وَالنُّونُ أَصْلٌ وَاحِدٌ يَدُلُّ عَلَى السُّهُولَةِ وَاللِّينِ. يُقَالُ: أَرْضٌ بَِثْنَةٌ، أَيْ: سَهْلَةٌ، وَتَصْغِيرُهَا بُثَيْنَةٌ. وَبِهَا سُمِّيَتِ الْمَرْأَةُ بُثَيْنَةَ. وَالْبَثَنِيَّةُ حِنْطَةٌ مَنْسُوبَةٌ. وَمِنْ ذَلِكَ حَدِيثُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيدِ: إِنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَنِي عَلَى الشَّامِ، فَلَمَّا أَلْقَى بَوَانِيَهُ وَصَارَ بَثَنِيَّةً وَعَسَلًا عَزَلَنِي وَاسْتَعْمَلَ غَيْرِي.
(بَثَا) الْبَاءُ وَالثَّاءُ وَالْأَلِفُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ لَا يُقَاسُ عَلَيْهَا وَلَا يُشْتَقُّ مِنْهَا، وَهِيَ الْبَثَاءُ: أَرْضٌ سَهْلَةٌ. وَهِيَ أَرْضٌ بِعَيْنِهَا. قَالَ:
رَفَعْتُ لَهَا طَرْفِي وَقَدْ حَالَ دُونَهَا ... جُمُوعٌ وَخَيْلٌ بِالْبَثَاءِ تُغِيرُ
[بَابُ الْبَاءِ وَالْجِيمِ وَمَا بَعْدَهُمَا]
(بَجَحَ) وَالْبَاءُ وَالْجِيمُ وَالْحَاءُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. يُقَالُ: بَجَحَ بِالشَّيْءِ: إِذَا فَرِحَ بِهِ. وَيُبَجَّحُ بِكَذَا. وَفِي حَدِيثِ أُمِّ زَرْعٍ: " بَجَّحَنِي فَبَجَحْتُ " أَيْ: فَرَّحَنِي فَفَرِحْتُ. قَالَ الرَّاعِي:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute