وَإِذَا هُمِزَ تَغَيَّرَ الْمَعْنَى. يَقُولُونَ: هَجَأَ الطَّعَامَ: أَكَلَهُ.
[بَابُ الْهَاءِ وَالدَّالِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا]
(هَدَرَ) الْهَاءُ وَالدَّالُ وَالرَّاءُ [يَدُلُّ] عَلَى سُقُوطِ شَيْءٍ وَإِسْقَاطِهِ، وَعَلَى جِنْسٍ مِنَ الصَّوْتِ. وَهَدَرَ السُّلْطَانُ دَمَ فُلَانٍ هَدْرًا: أَبَاحَهُ. وَبَنُو فُلَانٍ هَدَرَةٌ، أَيْ سَاقِطُونَ. وَرَجُلٌ هُدَرَةٌ. وَبَعْضٌ يَقُولُونَ: هَدَرَةٌ: سَاقِطٌ. قَالَ:
إِنِّي إِذَا حَارَ الْجَبَانُ الْهُدَرَهْ
وَالْمَعْنَى الْآخَرُ هَدَرَتِ الْحَمَامَةُ تَهْدِرُ، وَهَدَرَ الْفَحْلُ هَدِيرًا، وَهَدَرَ الْعَصِيرُ فِي غَلَيَانِهِ. وَهَدَرَ الْعَرْفَجُ: عَظُمَ نَبَاتُهُ فَإِذَا وَقَعَتْ فِيهِ الرِّيحُ كَانَ لَهُ كَالْهَدِيرِ.
(هَدَعَ) الْهَاءُ وَالدَّالُ وَالْعَيْنُ: كَلِمَةٌ. هِيَ هِدَعْ، تُسَكَّنُ بِهَا صِغَارُ الْإِبِلِ عِنْدَ نِفَارِهَا. وَالْهَوْدَعُ: النَّعَامُ.
(هَدَفَ) الْهَاءُ وَالدَّالُ وَالْفَاءُ: أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى انْتِصَابٍ وَارْتِفَاعٍ. وَالْهَدَفُ: كُلُّ شَيْءٍ عَظِيمٍ مُرْتَفِعٍ، وَلِذَلِكَ سُمِّيَ الرَّجُلُ الشَّخِيصُ الْجَافِي هَدَفًا. قَالَ:
إِذَا الْهَدَفُ الْمِعْزَالُ صَوَّبَ رَأْسَهُ ... وَأَعْجَبَهُ ضَفْوٌ مِنَ الثَّلَّةِ الْخُطْلِ
وَالْهَدَفُ: الْغَرَضُ. وَرَكَبٌ مُسْتَهْدِفٌ: عَرِيضٌ. قَالَ النَّابِغَةُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute