(فَعَيَ) الْفَاءُ وَالْعَيْنُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، وَهِيَ الْأَفْعَى: حَيَّةٌ وَحَكَى نَاسٌ: تَفَعَّى الرَّجُلُ، إِذَا سَاءَ خُلُقُهُ، مُشْتَقٌّ مِنَ الْأَفْعَى. وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
[بَابُ الْفَاءِ وَالْغَيْنِ وَمَا يَثْلِثُهُمَا]
(فَغَمَ) الْفَاءُ وَالْغَيْنُ وَالْمِيمُ كَلِمَتَانِ، إِحْدَاهُمَا تَدُلُّ عَلَى فَتْحِ شَيْءٍ أَوْ تَفَتُّحِهِ، وَلَا يَكُونُ إِلَّا طَيِّبًا. وَالْأُخْرَى تَدُلُّ عَلَى الْوَلُوعِ بِالشَّيْءِ. فَالْأُولَى: فَغَمَ الْوَرْدُ: تَفَتَّحَ. وَالرِّيحُ الطَّيِّبَةُ تَفْغَمُ، أَيْ تَصِيرُ فِي الْأَنْفِ تَفْتَحُ السُّدَّةَ. وَأَفْغَمَ الْمِسْكُ الْمَكَانَ: مَلَأَهُ بِرَائِحَتِهِ.
وَالْكَلِمَةُ الْأُخْرَى: فَغِمَ بِكَذَا: أُولِعَ بِهِ وَحَرَصَ عَلَيْهِ. قَالَ الْأَعْشَى:
تَؤُمُّ دِيَارَ بَنِي عَامِرٍ ... وَأَنْتَ بِآلِ عَقِيلٍ فَغِمْ
(فَغَيَ) الْفَاءُ وَالْغَيْنُ وَالْحَرْفُ الْمُعْتَلُّ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. يَقُولُونَ: الْفَاغِيَةُ: نَوْرُ الْحِنَّاءِ. يُقَالُ: أَفْغَى، إِذَا أَخْرَجَ فَاغِيَتَهُ. وَيَقُولُونَ: الْفَغَا: فَسَادٌ فِي الْبُرِّ.
(فَغَرَ) الْفَاءُ وَالْغَيْنُ وَالرَّاءُ أَصْلٌ صَحِيحٌ يَدُلُّ عَلَى فَتْحٍ وَانْفِتَاحٍ. مِنْ ذَلِكَ: فَغَرَ الرَّجُلُ فَاهُ: فَتَحَهُ. وَفَغَرَ فُوهُ، إِذَا انْفَتَحَ. وَانْفَغَرَ النَّوْرُ: تَفَتَّحَ. وَالْفَاغِرَةُ: ضَرْبٌ مِنَ الطِّيبِ. وَيُقَالُ: إِنَّ الْمَفْغَرَةَ: الْأَرْضُ الْوَاسِعَةُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute