بِتِلَاعِ تِرْيَمَ هَامُهُمْ لَمْ تُقْبَرِ
فَأَمَّا التَّرَبُوتُ مِنَ الْإِبِلِ، وَهُوَ الذَّلُولُ، فَلَوْ قَالَ قَائِلٌ إِنَّهُ مِنَ التَّاءِ وَالرَّاءِ وَالْبَاءِ، كَأَنَّهُ يُخْضَعُ حَتَّى يَلْصَقَ بِالتُّرَابِ كَانَ مَذْهَبًا.
وَ (اتْمَهَلَّ) إِذَا انْتَصَبَ.
وَ (التَّأْلَبُ) مِنَ الشَّجَرِ مَعْرُوفٌ.
وَ (التَّوْأَبَانِيَّانِ) : قَادِمَتَا الضَّرْعِ. قَالَ ابْنُ مُقْبِلٍ:
فَمَرَّتْ عَلَى أَظْرَابِ هُرَّ عَشِيَّةً ... لَهَا تَوْأَبَانِيَّانِ لَمْ يَتَفَلْفَلَا
وَمُمْكِنٌ أَنْ يَكُونَ التَّاءُ زَائِدَةً وَالْأَصْلُ الْوَأْبَ. وَالْوَأْبُ الْمُقَعَّبُ، وَقَدْ ذُكِرَ فِي بَابِهِ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
(تَمَّ كِتَابُ التَّاءِ)
[كِتَابُ الثَّاءِ]
[بَابُ الْكَلَامِ الَّذِي أَوَّلُهُ ثَاءٌ فِي الْمُضَاعَفِ وَالْمُطَابِقِ وَالْأَصَمِّ]
كِتَابُ الثَّاءِ بَابُ الْكَلَامِ الَّذِي أَوَّلُهُ ثَاءٌ فِي الْمُضَاعَفِ وَالْمُطَابِقِ وَالْأَصَمِّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute