الْإِنْسَانِ. وَيَقُولُونَ: الْوَلَجُ: الطَّرِيقُ فِي الرَّمْلِ، وَهُوَ مِنَ الْقِيَاسِ.
(وَلَحَ) الْوَاوُ وَاللَّامُ وَالْحَاءُ. يَقُولُونَ: الْوَلِيحُ: الْجُوَالِقُ، الْوَاحِدَةُ وَلِيحَةٌ. قَالَ:
جُلِّلْنَ فَوْقَ الْوَلَايَا الْوَلِيحَا
(وَلَخَ) الْوَاوُ وَاللَّامُ وَالْخَاءُ. يَدُلُّ عَلَى اخْتِلَاطٍ. يُقَالُ ائْتَلَخَ الْعُشْبُ ائْتِلَاخًا، إِذَا عَظَمَ وَطَالَ وَاخْتَلَطَ بَعْضُهُ بِبَعْضٍ. وَوَقَعَ الْقَوْمُ فِي ائْتِلَاخٍ، أَيِ اخْتِلَاطٍ. وَزَعَمَ نَاسٌ أَنَّ هَذَا مِنْ بَابِ الْهَمْزَةِ وَاللَّامِ وَالْخَاءِ، وَقَدْ ذُكِرَ هُنَالِكَ.
(وَلَدَ) الْوَاوُ وَاللَّامُ وَالدَّالُ: أَصْلٌ صَحِيحٌ، وَهُوَ دَلِيلُ النَّجْلِ وَالنَّسْلِ، ثُمَّ يُقَاسُ عَلَيْهِ غَيْرُهُ. مِنْ ذَلِكَ الْوَلَدِ، وَهُوَ لِلْوَاحِدِ وَالْجَمِيعِ، وَيُقَالُ لِلْوَاحِدِ وُلْدٌ أَيْضًا. وَالْوَلِيدَةُ الْأُنْثَى، وَالْجَمْعُ وَلَائِدُ. وَتَوَلَّدَ الشَّيْءُ عَنِ الشَّيْءِ: حَصَلَ عَنْهُ. وَاللِّدَةُ نُقْصَانُهُ الْوَاوُ لِأَنَّ أَصْلَهُ وِلْدَةٌ.
(وَلَذَ) الْوَاوُ وَاللَّامُ وَالذَّالُ. مِنْ غَرَائِبِ ابْنِ دُرَيْدٍ: الْوَلْذُ: سُرْعَةٌ فِي الْمَشْيِ وَالْحَرَكَةِ، وَوَلَذَ يَلِذُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute