وَاللُّغُوبُ: التَّعَبُ وَالْإِعْيَاءُ وَالْمَشَقَّةُ. وَأَتَى سَاغِبًا لَاغِبًا، أَيْ جَائِعًا تَعِبًا. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} [ق: ٣٨] .
(لَغَدَ) اللَّامُ وَالْغَيْنُ وَالدَّالُ كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ. اللَّغَادِيدُ: لَحَمَاتٌ تَكُونُ فِي اللَّهَوَاتِ، وَاحِدُهَا لُغْدُودٌ ; وَيُقَالُ لُغْدٌ وَأَلْغَادٌ. وَجَاءَ فُلَانٌ مُتَلَغِّدًا، أَيْ مُتَغَيِّظًا ; وَهَذَا كَأَنَّهُ بَلَغَ الْغَيْظُ أَلْغَادَهُ.
(لَغَزَ) اللَّامُ وَالْغَيْنُ وَالزَّاءُ أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى الْتِوَاءٍ فِي شَيْءٍ وَمَيْلٍ. يَقُولُونَ: اللُّغْزُ: مَيْلُكَ بِالشَّيْءِ عَنْ وَجْهِهِ. وَيَقُولُونَ اللُّغَيْزَاءُ، مَمْدُودٌ: أَنْ يَحْفِرَ الْيَرْبُوعُ ثُمَّ يُمِيلَ فِي حَفْرِهِ لِيُعَمِّيَ عَلَى طَالِبِهِ. وَالْأَلْغَازُ: طُرُقٌ تَلْتَوِي وَتُشْكِلُ عَلَى سَالِكِهَا، الْوَاحِدُ لَغَزٌ وَلُغْزٌ. وَأَلْغَزَ فُلَانٌ فِي كَلَامِهِ. وَفِي حَدِيثِ عُمَرَ: " «نَهَى عَنِ اللُّغَيْزَى فِي الْيَمِينِ» ".
[بَابُ اللَّامِ وَالْفَاءِ وَمَا يَثْلُثُهُمَا]
(لَفَقَ) اللَّامُ وَالْفَاءُ وَالْقَافُ أُصَيْلٌ يَدُلُّ عَلَى مُلَاءَمَةِ الْأَمْرِ. يُقَالُ: لَفَقْتُ الثَّوْبَ بِالثَّوْبِ لَفْقًا. وَهَذَا لِفْقُ هَذَا، أَيْ يُوَائِمُهُ. وَتَلَافَقَ أَمْرُهُمْ: تَلَاءَمَ.
(لَفَكَ) اللَّامُ وَالْفَاءُ وَالْكَافُ. يَقُولُونَ: الْأَلْفَكُ: الْأَحْمَقُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute