اكْتَنَزَ لَحْمُهُ، وَهُوَ وَثِيجٌ. وَاسْتَوْثَجَ نَبْتُ الْأَرْضِ: عَلِقَ بَعْضُهُ بَعْضًا. وَأَرْضٌ مُؤْتَثِجَةٌ: كَثِيرَةُ الْكَلَأِ.
(وَثَرَ) الْوَاوُ وَالثَّاءُ وَالرَّاءُ: كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى وَطَاءَةٍ فِي شَيْءٍ. وَفِرَاشٌ وَثْرٌ وَوَثِيرٌ: وَطِيٌّ. وَالْمَيَاثِرُ: ثِيَابٌ حُمْرٌ تَكُونُ فِي مَرَاكِبِ الْأَعَاجِمِ. وَقَوْلُهُمْ: وَثَرَ الْجَمَلُ النَّاقَةَ: ضَرَبَهَا، كَأَنَّهَا لَهُ فِرَاشٌ وَثِيرٌ.
(وَثَقَ) الْوَاوُ وَالثَّاءُ وَالْقَافُ كَلِمَةٌ تَدُلُّ عَلَى عَقْدٍ وَإِحْكَامٍ. وَوَثَّقْتُ الشَّيْءَ: أَحْكَمْتُهُ. وَنَاقَةٌ مُوَثَّقَةُ الْخَلْقِ. وَالْمِيثَاقُ: الْعَهْدُ الْمُحْكَمُ. وَهُوَ ثِقَةٌ. وَقَدْ وَثِقْتُ بِهِ.
(وَثَلَ) الْوَاوُ وَالثَّاءُ وَاللَّامُ كَلِمَةٌ. يَقُولُونَ: الْوَثِيلُ: اللِّيفُ أَوِْ رِشَاءٌ يُتَّخَذُ مِنْهُ.
(وَثَمَ) الْوَاوُ وَالثَّاءُ وَالْمِيمُ: أَصْلٌ يَدُلُّ عَلَى جَمْعٍ وَتَجَمُّعٍ. وَالْأَصْلُ الْوَثِيمَةُ: الْحَجَرُ. يَقُولُونَ: وَالَّذِي أَخْرَجَ النَّارَ مِنَ الْوَثِيمَةِ. ثُمَّ يُقَالُ لِلْحُزْمَةِ مِنَ الْحَشِيشِ وَثِيمَةٌ. يُقَالُ ثِمْ، أَيِ اجْمَعْ. وَالْوَثِيمُ: الْمُكْتَنِزُ لَحْمًا.
(وَثَنَ) الْوَاوُ وَالثَّاءُ وَالنُّونُ. كَلِمَةٌ وَاحِدَةٌ، هِيَ الْوَثَنُ وَاحِدُ الْأَوْثَانِ: حِجَارَةٌ كَانَتْ تُعْبَدُ. وَأَصْلُهَا قَوْلُهُمُ اسْتَوْثَنَ الشَّيْءُ: قَوِيَ. وَأَوْثَنَ فُلَانٌ الْحِمْلَ: كَثَّرَهُ. وَأَوْثَنْتُ لَهُ: أَعْطَيْتُهُ جَزِيلًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute