للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[شِبْهُ السُّلَالِ مِنَ الْهُزَالِ] ، كَأَنَّ لَحْمَهُ خَفِيَ وَتَوَارَى.

وَمِمَّا شَذَّ عَنِ الْبَابِ الْهَلْسُ: الْخَيْرُ الْكَثِيرُ.

(هَلَعَ) الْهَاءُ وَاللَّامُ وَالْعَيْنُ: يَدُلُّ عَلَى سُرْعَةٍ وَحِدَّةٍ. وَنَاقَةٌ هِلْوَاعٌ: حَدِيدَةٌ سَرِيعَةٌ. وَنَعَامَةٌ هَالِعٌ كَذَلِكَ. وَمِنْهُ الْهَلَعُ فِي الْإِنْسَانِ: شِبْهُ الْحِرْصِ. وَرَجُلٌ هَلِعٌ وَهَلُوعٌ.

قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ: رَجُلٌ هُلْعَةٌ يَهْلَعُ وَيَجْزَعُ سَرِيعًا. وَيُقَالُ: مَا لَهُ هِلَّعٌ وَلَا هِلَّعَةٌ، أَيْ جَدْيٌ وَلَا عَنَاقٌ، وَسُمِّيَا بِذَلِكَ لِنَزَقِهِمَا.

(هَلَفَ) الْهَاءُ وَاللَّامُ وَالْفَاءُ: كَلِمَاتٌ مُتَقَارِبَةُ الْقِيَاسِ تَدُلُّ عَلَى كِبَرٍ وَضِخَمٍ. وَالْهِلَّوْفُ: الشَّيْخُ الضَّخْمُ. وَاللِّحْيَةُ الضَّخْمَةُ هِلَّوْفَةٌ، وَالْجَمَلُ الْكَبِيرُ هِلَّوْفٌ.

(هَلَكَ) الْهَاءُ وَاللَّامُ وَالْكَافُ: يَدُلُّ عَلَى كَسْرٍ وَسُقُوطٍ. مِنْهُ الْهَلَاكُ: السُّقُوطُ، وَلِذَلِكَ يُقَالُ لِلْمَيِّتِ هَلَكَ. وَاهْتَلَكَتِ الْقَطَاةُ خَوْفَ الْبَازِي: رَمَتْ بِنَفْسِهَا عَلَى الْمَهَالِكِ. فَأَمَّا قَوْلُ الْهُذَلِيِّ:

وَلَا هُلُكِ الْمَفَارِشِ عُزَّلِ

فَيَقُولُ: لَيْسَ أُمَّهَاتُهُمْ أُمَّهَاتِ سَوْءٍ. وَامْرَأَةٌ هَلُوكٌ، إِذَا تَهَالَكَتْ فِي غُنْجِهَا مُتَكَسِّرَةً. وَلَا يُقَالُ رَجُلٌ هَلُوكٌ. وَالْمُهْتَلِكُ: الَّذِي يَهْتَلِكُ أَبَدًا إِلَى مَنْ يَكْفُلُهُ، وَنَاسٌ مُهْتَلِكُونَ وَهُلَّاكٌ. وَقَوْلُ الْحُطَيْئَةِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>