ورَجْلةٍ يَضْرِبون البَيْضَ عن عُرُضٍ. . . ضَرْباً تَوَاصَتْ به الأَبْطالُ سِجِّينا
والبيت لابن مُقْبِل، وسِجين وسِجيل بمعنى وَاحدٍ.
وقال بعضهم:
سِجيل من أسْجَلتهُ أي أرْسَلْتَهُ فكأنَّها مُرْسَلَة عَلَيهْم.
وقال بعضهم من سِجيلٍ، من أسْجَلْتُ إذا أعْطيتُ، فجعله من السَّجْل
وهو الدلْو.
قال الفَضلُ بنُ عباس:
من يُساجِلْنِي يساجِل ماجداً. . . يَملأ الدلو إلَى عَقْد الكَربُ
وقيل من سِجيل كقولك مما سُجِّلَ أي مما كتب لهم، وهذا القول إذا
فُسِّرَ فهُوَ أثبتها. لأن في كتاب اللَّه تعالى دَلِيلاً عليه.
قال - جلَّ وعزَّ -: (كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (٧) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (٨) كِتَابٌ مَرْقُومٌ (٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute