يقرأ رضوان بكسر الراءِ، ورضوان بضم الراءِ، وقد رويتا جميعاً عن
عاصم.
(كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ).
يروى أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين أرمر المسلمين في أحد باتباعه، اتبعه المؤمنون وتخلف عنه جماعة من المنافقين، فأعلم الله جلَّ وعزَّ: - أن من اتبع النبي - صلى الله عليه وسلم -
فقد اتبع رضوان اللَّه، ومن تخلف عنه فقد باءَ بسخط من الله.
ومعنى باءَ لذنبه: احتمله، وصار المذنب مأوى الذنب، ولذلك بوأت فلاناً منزلًا أي جعلته ذا منزل.