للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الترائب: جاء في التفسير أنها أربعة أضلاع من يمنة الصدر وأربَعُ

أضلاع من يَسْرةِ الصدر.

وجاء في التفسير أن الترائب اليدان والرجلان والعينان.

وقال أهل اللغة أجمعون: الترائب موضع القلادة من الصدر.

وأنشدوا لامرئ القيس:

مُهَفْهَفَةٌ بَيْضَاءُ غَيْرُ مُفَاضَةٍ. . . تَرائِبُها مَصْقُولَةٌ كالسَّجَنْجَلِ

* * *

وقوله: (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (٨)

جاء في التفسير: على رجع الماء إلى الإحليل لَقَادِرٌ.

وجاء أيضاً على رجعه إلى الصلب، وجاء أيضاً على رجعه على بعث الإنسانِ، وهذا يشهد له قوله:

* * *

(يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (٩)

أي إنه قادر على بعثه يوم القيامة.

* * *

وقوله: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (١١) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (١٢)

(ذات الرجع)

ذات المطر لأنه يجيء ويرجع ويتكرر.

قال أبو عبيدة:

الرجعُ: الماء، وأنشد بيت المنخل الهذلي؛

أَبيض كالرَّجْع رَسوبٌ إِذا. . . ما ثاخَ في مُحْتَفَلٍ يَخْتَلي

قال يصف السيف، يقول: هو أبيض كالماء.

<<  <  ج: ص:  >  >>