للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يَبْكِي عليه غَرِيبٌ ليس يَعْرِفُهُ. . . وذُو قَرَابَتهِ في الحَيِّ مَسْرُورُ

وقوله: (ذَا مَتْرَبةً).

يعنى أنه من فقره قد لصق بالتُّرَابِ.

* * *

وقوله: (ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ

[(١٧)]

معناه إذا فعل ذلك وكان عقد الإيمان ثم أقام على إيمانِه.

(وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ).

أي على طاعة اللَّه، والصبر عن الدخول في معاصيه، ثم كان مع ذلك

مِنَ الَّذِينَ يتواصون (بالمرحمة)، أولئك أصحاب اليمن على أنفسهم أي كانوا

ميامين على أنفسهم غير مشائيم.

* * *

(وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمْ أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (١٩)

أي هم المشائيم على أنفسهم، نعوذ باللَّهِ من النار.

* * *

وقوله: (عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ (٢٠)

ويقرأ بغير هَمزٍ، ومعناه مطبقة.

يقال آصَدْتُ البابَ وأوصدته إذا أطبقته.

<<  <  ج: ص:  >  >>