أي من بعد الفَعْلِةِ التي فعلوها. وهذه الآية في قصة عمَّا ربن ياسِر
وأصحابه حين عذبَهُمْ أَهْلُ مَكًةَ فأَكْرَهُوهم على أن تركوا الإيمان، وكفروا
بألسنتهم وفي قُلُوبهم ونيَّاتهم الإيمانُ، ثم هربوا منهم وهاجروا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فلحقهم جمع من أَهل مكة فقاتلوهم حتى نجَّاهم الله منهم، وصبروا على جهادهم.