وَقَفْتُ فيها أُصَيْلالاً أسائلُها. . . عَيَّتْ جواباً وما بالرَّبْعِ مِنْ أحدِ
إلاَّ الأَوارِيَّ لأْياً ما أُبَيِّنُها. . . والنُّؤْيُ كالحَوضِ بالمَظلُومة الجَلَدِ
ويجوز الرفع على أن يكون على معنى فَهَلَّا كانت قرية آمنت غير قومِ
يونس، فيكون. . (إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ) صفة.
ويجوز أن يكون بدلاً من الأول، لأن معنى قوم يونس محمول على
معنى هَلَّا كان قوْمُ قريةٍ، أو قوم نبي آمنوا إلا قوم يونس.
ولا أعلم أحداً قرأ بالرفع.
وفي الرفع وجه آخر وهو البدل، وإن لم يكن الثاني من جنس
الأول، كما قال الشاعر.
وبلدة ليس بها أنيس. . . إلا اليعافير وإلا العيس
* * *
وقوله: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (١٠٠)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute