للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أي مثل هذا الكَذِب كذبهُم لأنهم أقسموا على غَيْر تحقيق.

* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٥٦)

أي في علم اللَّهِ المُثْبَتِ في اللوْحِ المَحْفُوظِ.

* * *

وقوله: (فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ (٦٠)

أي إن ما وَعَدَك اللَّه من النصْرِ عَلَى عَدُوك حقٌّ، وإظهار دين

الإسلام حقٌّ.

(وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ).

أي لا يستفزنَّكَ عن دِينَكِ الذين لا يوقنون، أي هم ضُلَّالٌ

شَاكُّونَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>