وَذَكر سيبويه والخليل أن الاختيار في الوقف هُوَ جَاز، بغير ياء والأصل جازيٌّ بضمة وتنوينٍ، فَثَقُلَتِ الضمةُ في الياء، فحذفت وسكنت الياء والتنوين فحذفت الياء لالتقاء السَّاكنين، وكان ينبغي أن يكونَ في الوقف بياءٍ لأن التنوين قد سقط ولكن الفُصحَاءَ مِنَ العَرَبِ وقفوا بغير ياء لِيُعْلمُوا
أن هذه اليَاءَ تَسْقُط في الوصل.
وزعم يُونُس أَن بعض العرب الموثوقِ بهم يقف بياء، ولكن الاخْتِيار اتباعُ المصحف والوقف بغَيْر يَاءٍ