لكم بتلاوته عَلَيكُمْ اسْتِكْبَار، ويجوز تنكصُون، وَلا أعْلَمُ أَحَداً قرأ بها.
* * *
وقوله: (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (٧١)
جَاءَ في التفسير أن الحق هو اللَّه - عزَّ وجلَّ - ويجوز أن يكون الحق
الأول في قوله: (بَلْ جَاءَهُمْ بِالحَق) التنزيل، أي بالتنزيل الذي هُوَ الحَق.
ويكون تأويل: (وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ) أي لو كان التنزيل بمَا يُحِبُّونَ لَفَسدتِ السَّمَاوَاتُ والأرْضُ.
وقوله: (بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ).
أي بما فيه فخرهم وشَرَفَهُمْ، ويجوز أن يكون بذكرهم، أي بالذكر
الذي فيه حظ لهم لو اتَبَعُوهُ.
* * *
وقوله: (أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (٧٢)
أي (أَمْ تَسْأَلُهُمْ) على ما أتيتهم به أجراً.
ويقرأ: (خِرَاجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ).
ويجوز (خَرَاجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ).
* * *
وقوله: (وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّرَاطِ لَنَاكِبُونَ (٧٤)
معناه لَعَادِلًونَ عن القَصْدِ.
* * *
وقوله: (وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ (٧٦)
أي ما تواضعوا. والذي أخذوا به الجُوعُ.
* * *
(حَتَّى إِذَا فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا ذَا عَذَابٍ شَدِيدٍ إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (٧٧)
قيل السيف والقتل.
(إِذَا هُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ).