للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الفاحشة الزنا، والتي يُجْمَع اللاتي، واللواتي.

قال الشاعر:

من اللواتي والتي واللاتي. . . زَعَمْن أنِّي كبِرَتْ لِدَاتِي

ويجمع اللاتي بإِثبات الياءِ ويُحذَف الياءُ.

قال الشاعر:

من اللاءِ لم يحججن يبغينَ حِسْبة. . . ولكن ليقتلن البريء المغَفَّلا

(فاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهنَّ أربَعةً مِنْكُمْ).

أي من المسلمين.

(فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا).

هذا كان الفرضَ في الزنا قبل أن ينزل الجَلْدُ، وَيأمُرَ النبى - صلى الله عليه وسلم - بالرجْم، فكان يُحبَسُ الزانيان أبداً.

ْوقال بعضهم: (أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا) هو الحد الذي نسخ التخليد

في الحبْس والأذى.

(وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا (١٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>