وهذه نافلة لك زيادة للنبي - صلى الله عليه وسلم - خاصَّةً ليست لأحدٍ غيرِه لأن اللَّه - عز وجل - أمره بأن يزْدَاد في عبادته على مَا أمِرَ به الخلقُ أجْمعونَ، لأنه فضله عليهم، ثم وعده أن يبعثه مقاماً محموداً.
والذي صحت به الرواية والأخبار في المقام المحمود أنه الشفاعة.