للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله تعالى: (وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ (٤١)

جاء في التفسير أنه يعنى به أنه ينادى بالحشر من مكان قريب.

وقيل: هي الصخرة التي في بيت المقدس، ويقال إنها في وسط الأرْضِ.

* * *

قوله عزَّ وجلَّ (يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ (٤٢)

أي يوم يبعثون ويخرجون، ومثله (يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ (٦) خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ (٧).

والأجداث القبور

وقال أبو عبيدة: يوم الخروج من أسماء يوم القيامة.

واستشهَدَ بقول العَجاجِ.

أَلَيسَ يَوْمٌ سُمِّيَ الخُرُوجا. . . أَعْظَمَ يَوْمٍ رَجَّةً رَجُوجا؟

* * *

وقوله: (وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (٤٥)

هذا كما قال: (لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (٢٢).

وهذا قبل أن يؤمر النبي - صلى الله عليه وسلم -

بالحرب لأن سورة (ق) مكية.

<<  <  ج: ص:  >  >>