للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

سُورَةُ القَمَر

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (١)

أجمع المفسرون، - ورَوينا عن أهل العلم الموثوق بهم - أن القمر انشق

على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

قال أبو إسحاق: وزعم قوم عَندُوا عَنِ القَصْدِ وما عليه أهل العلم: أنَّ تاوِيله أن القمر ينشق يوم القيامة، والأمر بين في اللفظ وإجْماعِ أهلِ العلم لأن قوله: (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (٢)

فكيف يكون هذا في القيامَةِ.

قال أبو إسحاق: وجميع ما أملم عليكم في هذا ما حَدثني به إسماعيل

ابن إسحاق قال حَدثَنَا محمد بن المنهال، قال حَدثنا يزيد بن زرَيْع قال ثَنَا

شعْبةَ عن قَتَادة - عن أنس أن أهل مكة سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - آية فَأراهم القَمَرَ مَرتَيْنِ انشقاقَه، وكان يذكر هذا الحديث عند هذه الآية: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ).

حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال ثنا مسَدد، قال ثنا يحيى عن شعبة عن

قتادة عن أَنَسٍ قال: انشق القمر فرقين.

<<  <  ج: ص:  >  >>