أذاع به في الناس حتى كأنه. . . بعلْياءَ نارٌ أوقِدَتْ بثقُوب
وكان إِذا علم النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّه ظاهر على قوم أمِن مِنهم، أو أعْلمَ تجَمع قوم يخاف من جمع مِثلِهم، أذاع المنافقون ذلك ليحذَر مَنْ يحذر من الكفار، ويقوَى قلب من ينبغي أن يَقْوَى قلبه لما أذاعوا وكان ضَعَفَةُ المُسْلِمين يُشِيعُونَ ذلكَ معهمْ من غير علم بالضرَرِ في ذلك، فقال عز وجل ولو ردوا ذلك إِلى أن يأخذوه من قِبَلِ الرسول ومن قبل أولي الأمْرِ منهم، أي من قِبَلِ ذوي العلم والرأي منهم.