للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم أَعلم أن الأموال والأولاد مما يفتتن به فقال:

(إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (١٥)

(فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ).

أي ما أمكنكم الجهاد والهجرة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فَلاَ يَفْتننكُمْ الميل إلى الأموال والأوْلَادِ عن ذلك.

* * *

(إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (١٧)

فَاقترض عزَّ وجلَّ مما رزق وأعطى تفضلاً وامتحاناً.

(وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ).

يَشْكُر لكم ما عملتم وَيحْلُم عنكم عند استِحقَاقِكم العقوبَةَ على ذنوبِكمْ.

* * *

(عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨)

يعلم ما تُكُِّه الصدورُ " مما لا تعلمه الحفظة، ويعلم ما تسقط من وَرَقَةٍ

وما قَطَر مِنْ قَطْرِ المَطَرِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>